في حوار تليفزيونى مع الدكتور إبراهيم الفقى كان السؤال: كيف كان الدكتور إبراهيم الفقى فى شهر
رمضان؟
فأجاب بكل بساطة: أستيقظ فى شهر رمضان في منتصف كل ليلة وأصلى قيام الليل الذى أجد فيه راحتى، وعوناً لى على القيام بالأعمال الكثيرة والنافعة. وبعد صلاة الفجر أقضى بعض الوقت مع كتاب الله، فأقرأ ما تيسّر من القرآن الكريم خاصة فى شهر رمضان شهر القرآن.. وقد تعودت ألا أنام بعد الفجر، فأواصل الاستمتاع بالدعاء والأذكار والتسابيح فتمنحنى طاقة إيجابية أبدأ مها يومى بالنشاط والحيوية.ثم أشار الدكتور إبراهيم الفقى إلى أن ما يكمل سعادة الإنسان خاصة منذ الصباح هو الشعور بالرضا بأقدار الله خيرها وشرها، والصبر على الابتلاء بل والتفاؤل به، فالإنسان عندما يحدث له ابتلاء فعليه بثلاثة أشياء:
الأول: الرضا، فلا بد للإنسان أن يتقبل القدر ويرضى به، وذلك لأننا بضعفنا لا نستطيع إيقاف القدر أو تغييره، وقد ورد فى الآثار عن رب العزة جل وعلا: "عبدى، إن رضيت بقَدَرى أعطيتك بقدْرى".الثانى: الصبر، لأن الرضا لا يصح إلا إذا تبعه الصبر, {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
الثالث: التفاؤل، فعلينا أن نتفاءل بقدر الله ولو كان شراً؛ لأن ما بعده سيكون خيرًا، فالله عز وجل قال: {وبشر الصابرين}..
وبهذا يكون اليوم مملوءًا بالعمل المثمر والسعادة التى لا مثيل لها.
حياة الدكتور إبراهيم الفقى فى رمضان
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة