مسلسل استغلال إيصالات الأمانة المضروبة يطارد الأبرياء فى ظل غياب ضمير فئة ضالة استغلت القانون وتلاعبت به لتبتز أسرا بأكملها ووصل الأمر إلى هروب الأبرياء فى الشوارع خوفاً من إيصالات الأمانة واستقرار المبتزين المتلاعبين بالقانون
لعبة الإبتزاز بإيصالات الأمانة تجيدها فئة ضالة غاب عنها الضمير
سماح فتحى التى تعمل ممرضة فقد جاءها أحد الأشخاص صباحاً وأوهمها باستلام خطاب مسجل ووقعت على ورقة على بياض اكتشفت بعدها أنه إيصال أمانة بمائة وخمسة وتسعين ألف جنيه لصالح حماتها حتى تتنازل عن قضية رفعتها لإثبات نسب طفلتها “هنا” من زوجها الذى تزوجها عرفياً ومزق العقد ولقنها علقة ساخنة وطردها فى الشارع دون رحمة أو إنسانية وأصبحت بين نارين إما التنازل عن مصير ابنتها وشهادة الميلاد وأن تصبح الطفلة مجهولة النسب، وإما أن يكون مصيرها السجن بسبب إيصال الأمانة المضروب.
أما الدسوقى محمد يونس الذى يبلغ من العمر “62 عاماً” فإنه مطارد من أحكام بإيصالات أمانة تقدر بـ 2 مليون جنيه كان آخرها الحكم عليه بـ 3 سنوات سجناً فى إحداها بسبب خلاف بسيط مع عديله أدى به الحال إلى تهديده بإيصالات الأمانة بمبالغ تفوق الخيال ومازال هارباً من تلك الأحكام التى صدرت ضده وخسر مبالغ مالية كثيرة بسبب تلك الأحكام وحصل على أحكام بالبراءة فى كثير من القضايا ولا يجد من يقيم ضده دعوى التعويض وكل ذلك بسبب المحامى الذى أقام ضده القضايا.
وجاء إبراهيم محمد محمد سقيطة، المهندس بالمعاش، ليكمل، مسلسل طابور الأبرياء من إيصالات الأمانة المضروبة صارخاً لما يتعرض له بعد اكتشافه بأحد المحامين يطالبه بمبلغ 130 ألف جنيه لعدم رد إيصال أمانة باسم نعمة محمد محمد رمضان التى لا يعرف عنها شيئاً ووجد نفسه أمام قضية إيصالات أمانة لا يعرف عنها شيئاً.
وحول امكانية الوصول لحل لهؤلاء الابرياء يقول المستشار القانونى سيد أبو عبلة: هناك بعض المحامين يسيئون استخدام المهنة للإضرار بالخصوم بطريق غير شرعى وضرب ايصالات امانة على شخص ما .
ويضيف أن اغلب المواطنين لجأوا الى ايصالات الامانة بعد صدور قانون التجارة رقم 17 سنة 1999 المعدل والخاص بضرورة ان يكون الشيك محل النزاع هو شيكا بنكيا ولكن البعض استغل ايصالات الامانة استغلالا سيئا لقوته فى الاجراء القانونى والجنائى ولذلك فاننى اطالب كل متضرر من أى محام ان يتقدم بشكوى لنقابة المحامين وسوف يحصل كل انسان على حقه اذا ثبت ان للمحامى يدا فى قضية ايصالات الامانة.
كما يجب التحقيق فى المحاضر التى يحررها البعض فى حالة الاكراه على توقيع الشيكات وهذه قضايا كثيرة جداً من اجل انقاذ الابرياء الذين يتعرضون للبلطجة والابتزاز.
ابتزاز الأبرياء بإيصالات أمانه مضروبة
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة