شهدت أسعار الذهب ارتفاعا كبير في الاسابيع القليلة الماضة، وارجع رفيق عباس رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية هذا الارتفاع الي ارتفاع بورصات الذهب في الخارج مشيرا الي ان ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية في الفترة الماضية كان له تأثير سييء علي السوق وأدي الي انخفاض اقبال المستهلكين علي الشراء ولكن اقتراب الأعياد وتوجه العديد من الناس الي اقامة الأفراح في تلك المناسبات بدأ يزيد من اقبال الناس علي شراء المشغولات الذهبية مؤديا الي انتعاش طفيف في سوق الذهب المحلي.
واشار عباس الي أن حجم سوق صناعة المجوهرات في مصر يبلغ 165 طنا تقريبا بقيمة 13 مليار جنيه منها 110 أطنان ذهبا و55 طنا من الفضة يتم انتاجها بحوالي 5 آلاف ورشة ومصنع يعمل بها أكثر من 50 ألف عامل وحوالي 20 ألف تاجر تجزئة في هذا المجال.
وأوضح عبد العزيز المواردي عضو شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات ان الاستهلاك المحلي ليس له تأثير علي ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب في السوق المصرية نظرا لارتباط السعر المحلي بالسعر العالمي حتي لايحدث فرق كبير في الأسعار بين الداخل والخارج الأمر الذي يمكن أن يؤدي الي ظهور عصابات تهريب الذهب للاستفادة من فرق الأسعار وهو الأمر الذي قد يلحق أضرارا بالغة بالاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الاستهلاك المحلي انخفض بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة بسبب الأزمة المالية العالمية وارتفاع سعر الذهب العالمي الذي كسر حاجز الألف دولار للأوقية
وعن حال السوق مع اقتراب عيد الفطر وانتشارالأفراح أكد المواردي ان هذا العام لم يشهد اقبالا كبير مثل الأعوام الماضية رغم وجود أشكال جديدة ومتنوعة للمشغولات الذهبية لأن الناس مثقلة بأعباء رمضان والعيد ودخول المدارس هذا بالاضافة الي انخفاض نسبة الزواج في المجتمع
واكد اصحاب محلات الذهب ارتفاع اسعاره خلال الفترة الماضية لسبب قرب انتهاء شهر رمضان واستعداد كثير من الناس للزواج بعد العيد وكذلك ارتفاع اسعار الذهب عالميا والاقبال علي عمليات الشراء
قال الدكتور وصفى أمين، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ارتفاع الذهب خلال اليومين الماضيين يرجع الى ارتفاع الدولار مقابل الجنيه المصرى، موضحا أن الارتفاع كان ضروريا وتلقائيا بعد الخطوات التى اتخذها هشام رامز محافظ البنك المركزى .
وأضاف أنه من غير المتوقع أن تتأثر حركة الشراء بارتفاع الأسعار حيث إن هناك ركودا فى أسواق الذهب ولا تتأثر عمليات الشراء بالارتفاع أو الانخفاض ، إلا أنه من الممكن أن تشهد فترة عيد الفطر انتعاشا نسبيا بسبب الاحتفال بمناسبات الخطوبة والزواج .
توقع نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة أن يشهد النصف الثاني من شهر رمضان وعيد الفطر انتعاشا فى المبيعات لتزامن هذه الفترة مع إقامة الأفراح.
وقال نجيب فى تصريحات خاصة ،إن النصف الأول من الشهر شهد حالة من الركود نتيجة إقبال المستهلكين على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية".
وحول الأسعار، أوضح نجيب أن الأسعار العالمية شهدت خلال الأسبوعين الماضيين حالة من الاستقرار النسبي، مبينا أن أسعار الذهب محليا بلغت كالتالي: عيار (21) سجل 255 جنيها، والذهب عيار (18) سجل 5ر219 جنيه، وعيار (24) سجل 294 جنيها، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 2048 جنيها.
من جهتها ، اعدت مصلحة دمغ المصوغات والموازين التابعة لوزارة التموين خطة متكاملة للرقابة على الاسواق خلال عيد الفطر المبارك تتضمن تكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على محلات الذهب والفضة على مستوى الجمهورية والبالغ عددها أكثر من 3500 محل وورشة لتصنيع المصوغات وذلك لمكافحة ظاهرة الذهب المغشوش والمقلد وضبط أقلام الدمغ غير الاصلية.
وتعتزم وزارة التموين استصدار قرار جمهورى بتحويل مصلحة دمغ المصوغات والموازيين الى هيئة اقتصادية عامة بهدف استحداث أدوات رقابية جديدة ومنها نظام الباركود للمشغولات الذهبية وغيرها من المعادن الثمينة لتلافى جميع وسائل الغش والتزوير
وأكد العميد محمد حنفى رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين أنه تم إعداد خطة سيتم تنفيذها خلال فترة عيد الفطر المبارك تتضمن تكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على محلات الذهب والفضة على مستوى الجمهورية والبالغ عددها أكثر من 3500 محل وورشة لتصنيع المصوغات وذلك لمكافحة ظاهرة الذهب المغشوش والمقلد وضبط أقلام الدمغ غير الاصلية.
الخطوبة والزواج تنعش سوق الذهب
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة