القطن الأمريكي ظهر في الشرقية

كارثة.. مافيا البذور تسرب تقاوى أقطان مضروبة إلى مصر

مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عنها محاضر ضبطية بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية تفيد بزراعة أصناف أقطان أخرى أمريكية وهندية على الأراضى المصرية، رغم وجود قرار وزارى يمنع زراعة الأقطان الأمريكية وغيرها داخل مصر.

الواقعت حدثت تحديدا بجمعية الفرايجة بحوض الخلايفة الشرقى وحوض البوري، حيث اكتشفت لجنة تحت إشراف وكيل وزارة الزراعة أن مواصفات الأقطان المزروعة بالحوضين هى نفس مواصفات القطن الأمريكى “الأبلاند" وتم التحفظ على مساحة هذه الأقطان الأمريكية والهندية، والإشراف على عملية الجنى، والتحفظ على المحصول لعدم تسريبه إلى جهة أخري، والإشراف الكامل على عملية فرم هذه المساحات، وفتح تحقيق فورى مع الجهات المسئولة والمشرفة على زراعة القطن بالمحافظة.

من جهته اتهم الدكتور أحمد عجيبة رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، الفلاحين بترقيع المحصول ببذور مغايرة للصنف المتعاقد عليه مع الجمعيات الزراعية، وفى بعض الأحيان لا يقومون بزراعة تلك البذور ويلجأون للدواليب المحلية.
موضحا أن سبب أزمة خلط البذور هو التسويق الحر، و إننا قمنا برفع مذكرة إلى وزير الزراعة، طالبنا الإكثار فى أراضى وزارة الزراعة، وأن يتم تسويقها تعاونياً، ورغم تكرار الأزمة فى السنوات القليلة الماضية إلا أن الظروف الأمنية والاقتصادية للبلاد لم تكن تسمح بأخذ مثل هذه القرارات خاصة فيما يتعلق بمحصول استراتيجى ومهم مثل محصول القطن.