رفضت محكمة دعوى من المحامي محمود جويلي، يطالب فيها بحجب الفيسبوك في مصر .
وأكدت المحكمة استحالة حجب الموقع، لأنه مسجل خارج مصر، وتابع لدولة أخرى هي الوحيدة التي تملك القدرة على إغلاقه أو حجبه سواء بنفسها أو بحكم قضائي.واتهم المحامي مقيم الدعوى "فيسبوك" بأنه أفسد أخلاق المصريين، نشر الرذيلة عبر صفحاته، واستقطب "راغبي المتعة الحرام" و"نشر الشائعات، فضلًا عن انتحال بعض الأشخاص صفات بخلاف هويتهم الحقيقية.
وقالت المحكمة في ردها على الدعوى "حجب فيسبوك فيه مساس بالحقوق الدستورية المقررة لجميع أفراد الشعب، تلك الحرية نص عليها الدستور المصري الصادر عام 2014، في مادته 65، بأن حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بالتصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر".ظهر خلال الفترة الأخيرة على شبكة الإنترنت موقع تواصل جديد باسم "مسلم فيس" استقطب عددًا من المستخدمين، ويطلب من الفتاة شروطاً خاصة للتسجيل، أبرزها "إحضار محرم" للحصول على حساب جديد.
ويمنع الموقع الاختلاط ويتطلب من المُسجل الاسم والكنية ورقم الهاتف، والمعتقد الديني مع بقية المعلومات الشخصية، مثل العمر والجنس، وغيرها، إلا أنه لا يطلب من الراغب في التسجيل مصادقة معلوماته بأي شيء مُثبت، وفي أحد الخيارات التي تخص الحال الاجتماعية، يوجد سؤال "هل تبحث عن زوج"، وحين الإجابة بالإيجاب، تحتاج الفتاة إلى "“مراقب"، بإضافة تفاصيل عنه، مثل اسمه، وبريده الإلكتروني، وتحديد العلاقة المباشرة به، ولا يظهر هذا الطلب إلا في حال الرغبة بالارتباط من خلال الموقع.
وفي حال تسجيل الشباب بالموقع يستطيع أي شخص دخول الموقع بأية شخصية يختارها، ومع هذا إذا كان المُسجِّل ذكرًا، فإنه لا يسمح له التواصل إلا مع الرجال فقط في الموقع، فالاختلاط ممنوع.
ويعمل الموقع على التنبيه لوقت الصلاة، ويطلب من المستخدم مغادرة الحساب قبل رفع الأذان، من خلال تنبيه يظهر على زاوية الشاشة العليا، حتى وإن كان مسجلاً بديانة أخرى غير الإسلام.
الفيسبوك في مصر أفسد أخلاق المصريين
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة