بقلم / ممدوح السباعي
الحب والكره والقرب والبعد والوفاق.. والخلافوالاعتراف والإنكار، أيهما إليك أقرب..ولأى منهما تجمع حججك للجمع أم للفرقة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاأقول تعلق الشعر لكن تحلق الدين فما حرصك على بقاء الدين ؟ لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
لكن هو الإنسان يعصى من بطاعته ينال جنتته ونظرت تجليه ويجمع حجج النفس لتهوى مع غياب أو غطاء اليقين بنيران وقيور ونشور فاللهم ارزقنا حسن الختام واحفظنا من الهوان والفرقة وأدمنا فى سترك عند خلقك ويوم لقائك يارب يالله يا واصل المنقطعين اقطعتنى لأكون لك؟
أم اختبرت بى ومن تختبره هلك وتأمل أخى الحكيم أتى من قبل الحب قال تعالى *قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم فالحياة ليست دوام خلود والصحة ليست على مدى العمر فتوة قوة والزمن ليس ملك لك فى كل أن تقف الآن وتسأل نفسك ماذا تريد وما يقينك بالوعيد وما تقواك لمن لا يغيب فالحب للحياة يجعل كل حى يحافظ على حياته وله حق..
لكن كيف يكون الحفاظ على الحياة وهى قائمة على أنفاس معدودة ودقات قلب لايملك لها العبد مزيد؟ لايوجد حفاظ إلا بدوام عرضها على من خلقها وهو بها عليم وعلى صلاحها قدير..
وقد أقام لها الصلاح تكليف من قام عليه بصدق من الله على أدائه بالإخلاص ورفعه إليه فى قبول وكل الكون من حولنا يقيم الحجة علينا وهو مسخر فى غاية العلياء إذ التسبيح شأنه وعمله من خلاله...
وإن من شيء إلا يسبح بحمده عز وجل الأرض والزرع الجبال والبحار الأشجار والثمار الذرات فى دقتها والمجرات فى عظمتها الكل فى تسبيح بحمد الله الخالق فكيف بمن خلق الله الكل لأجله وحياته ورغدة لم تسوفه الأمال أو تاخذه المهلكات من الأفعال والأعمال والنجاة باختصارفى الالتزام بالفرائض والنهج بالاستغفارمع يقين دائم لايتزعزع بلسان رطب لا يمل توحيد الله والفتح كله فى الصلاة على النبى الذى به نرحم ولأجله نكرم وبقرب الآل الأطهار نقوم على دفع الأجر الذى أمر به الحق..قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى ومن يقترف حسنة نزيد له فيها حسنا فمتى نبدأ بعزم ونقصد بالتزام لايغيره الزمان
الحياة ليست دوامًا
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة