بقلم الإذاعي:ممدوح السباعي
بارك الله لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان..البركة دعاء قرين النعماء وكل النعيم ناله النبى الكريم المكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فالإسراء شرف على الكوكب الأرضى. نال فيها النبى إجابة دعوته التى قال فيها اللهم أشكو إليك ضعف قوتى ... فجاء ملك الجبال يخير المختار لوشئت أطبقت عليهم الأخشبين .. تأمل شكوا ه بالضعف وتخيره بضم أعظم الجبال غاية القوى لإجابة شكواه عن الضعف.. وقلة الحيلة.. والحيلة تسيطر وتقنع من تراه وتحاججه، فاذا بالجن الذى لايراه الإنسان ولا يحاورة يعلن اقتناعه بل إيمانه، وهو أنه على الناس فإذا بالأنبياء المصطفين مقرين بإمامته، {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} [الإسراء:1].
وبلغ العطاء مداه.. فى لقائه بالأنبياء كل عند رتبته فى عوده لربه يطلب التخفيف عن أمته وأعلاها أنه متى أراد عاد أما قربه من مولاه فكان قاب قوسين أو أدنى تأمل أين قاب القوسين إذ هو الأدنى فالقوسين لا تعرف قرب النبى من العلى حقًا وحقيقة فإنى أبيت عند ربى فيطعمنى ويسقين.. تأمل مبيت وإطعام وسقيا الله.
ونعماء الجليل على الرسول الكريم فى شعبان أن الصلاة الآتى نالها بذاتيتها وغايتها فى قرب القرب وفوق الفوق أجيب فى وجهتها وجاء الجواب مستهلا بالدفاع عزة قبل تقولهم فيه.
بارك لنا فى شعبان
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة