اعلم أن من ترك شيئاً لله؛ عوضه خيراً منه،

الشارع المصري
طبوغرافي

احتلت بلاد العالم العربي المراكز الأولى في زيارة المواقع الإباحية حسب التقارير المعلنة، بالرغم أن بلداننا إسلامية تدين لله تعالى وتعاليم رسوله العظيم، والذي حفظ على المسلم بصره ونظره إلا على ما أحله له وجعل النظرة لغير محرم ذنبا وكبيرة يعاقب عليه المسلم،.ولكن هل تعلم أن أخي القارئ أن ما تشاهده من صور عارية من الكبائر التي تورث الذل والضعف، وهل تعلم أخي أن مشاهدة هؤلاء الزناه تجعلك صغيراً في أعين الناس، وأن تلك المعصية تسقط العبد من عين الله.

- هل استقر في ذهنك أخي الحبيب أن صورة هؤلاء الزناة ( هذا غضب من الله ) ؛ وكلنا يذكر قصة عابد بني إسرائيل الذي دعت عليه أمه أن يرى فقط ( وجوه المومسات ) .وأن مشاهدة تلك المناظر يجعلك تخاف من أبسط الأمور، وأنك لن تحصل علما إن كنت تشاهد هذا العري ، وأنك ستحرم من عيش حياة زوجية هانئة مع زوجة تحبها وتحبك وأن هذا الفعل الشنيع الذي تقوم به يجعل الصالحون يبغضونك ؛ حتى وإن لم تقص لهم ما تفعل .

هل تعلم أنه واجب عليك أن تنظر إلى هؤلاء الزناة ؛ لكن عندما يرجمون حتى الموت، هل تعلم أن كل ما شاهدته ستدفع ثمنه غالياً ؛ إن لم تتوب إلى الله ؛ وأن الله عزيز ذو انتقام. هل ترضى أن يأتي إليك خبر موت أحد تحبه ؛ وأنت جالس على تلك المواقع .

- ألا تخشى أنه من قبح هذه المعصية ؛ من الممكن أن يخسف الله بك الأرض، وهل تعلم إنك من الممكن أن تموت على هذا الوضع (سوء خاتمة ) . ربك حليم ؛ يتركك ؛ لكن لا تفرح بهذا ؛ فلا بد من دفع الثمن ؛ ولو بعد حين ؛ إن لم تتب .

- أخي الحبيب اعلم أن من ترك شيئاً لله؛ عوضه خيراً منه، هل تعلم أن الله الغني الحميد يفرح بتوبة عبده ، وأن الله سيغنيك من فضله إن استعففت. أخيرًا قارن نفسك بمن يجاهد في سبيل الله ؛ وادرس جيداً سير الصحابة العظماء ؛ وسير الصالحين.