رجب السيد
لكل محب لمصرنا الغالية داخل قريتي الحبيبة "بان العلم" أو خارجها في قرى مصر المختلفة، إلى الباحثين عن طريقة مُثلى لإدارة الشأن المحلي داخل القرية والمدينة المصرية بأسلوب إنساني متحضر، إلى المتمسكين بحقوقهم الْمُصِرّينَ على تقدم بلادهم، إلى كل هؤلاء وغيرهم أُهدي "صفحات من رؤيتي" متمنيًا أن ينفع بها القاصي والداني في هذا الوطن المعطاء.
https://www.youtube.com/watch?v=sSGx_XHTNCg
للوصول الى الحلقة عن طريق الرابط
وإليهم أُنْصِتُ، ولهم أقول: راقب الإنسان الخفاش؛ فاخترع الرادار، وراقب الطير؛ فصنع الطائرات، وبالمراقبة الذكية الفاحصة لطبيعة الأشياء؛
استطاع أن يميز بين صالح وطالح ممارساته، ولكوننا من بني الإنسان، ونجيد بالفطرة المراقبة المتأملة في شؤون الحياة، أثمر تفكيرنا الناقد هذه الرؤية.
فإليكموها الرؤية: أُلْهِمنا هذه الرؤية، نتيجة المراقبة المتأملة لحالة السكون والحركة في المياه، فلو أنك ألقيت بحجر في ماءٍ ساكنٍ؛
لأنتج لك الحجر دوائر تتشكل من الداخل إلى الخارج، من "النواة" مركز الدائرة إلى خارجها، دوائر يلاحق بعضها بعضًا من الداخل إلى الخارج، ومن طبيعة الأشياء، ومن التسليم للناموس الكوني،
تولدت رؤيتي هذه لإدارة محلية شعبية لشؤون القرية والمدينة المصرية، وهي بسيطة جدًّا حيث إنها تتمثل في إدارة أهل القرية لشؤونهم بأنفسهم حسب ما يتراضون عليه وفق أُسس، وخارطة طريق، وخطوات إجرائية واضحة المعالم.