كلمات تخالف العقيدة فى الفقر والإلحاد

الشارع المصري
طبوغرافي

ربنا افتكره:
هذه الكلمة تصف الله تعالى بالنسيان وهو صفة نقص، وصفات النقص لا تجوز على الله عز وجل كالنوم والتعب واللغوب والفقر واتخاذ الصاحبة والولد، ففي مثل هذه الكلمات شرك ومشابهة لليهود والنصارى. وعوام الناس يقولون: ربنا افتكره دون أن ينتبهوا لخطورة هذه الكلمة وتناقضها مع قول الله عز وجل: {وما كان ربك نسيا} [مريم:64]. وقوله: {لا يضل ربي ولا ينسى} [طه:52].

إيه الزمن الأغبر ده؟
قال صلى الله عليه وسلم: “قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر! فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر! فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره. فإذا شئت قبضتهما” [صحيح مسلم]. وإن ما نراه من سوء وشرور فهو من إفساد الناس في الأرض.. ألم تر حبيبنا المصطفى يقول في أذكار اليوم والليلة.. اللهم إني اسألك خير (ما في هذا اليوم) وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر (ما في هذا اليوم) وشر ما بعده.. فكان يستعيذ صلى الله عليه وسلّم مما يكمن في أحداث هذا اليوم من شر.. لا من شر اليوم “الزمان” نفسه

كما كان يوصي صلى الله عليه وسلم بأن نُمسك الأطفال عن اللعب خارج المنزل قبيل المغرب حتى دخول ساعة من الليل.. ليس لأن تلك الفترة من الوقت فترة زمنية سيئة أو تحمل للإنسان الشر، وإنما كما جاء في حديثه صلى الله عليه وسلّم: “فإن الشياطين تنتشر حين إذ”.