حتى يتجدد مخزون الإيجابية والأمل بداخلنا.. يجب أن نظهر أخلاقنا الطيبة

الشارع المصري
طبوغرافي

رغم التجاوزات التى نراها في ملاعبنا، فهناك نماذج أخلاقية طيبة.. وكان علينا أن نبرزها ونسلط الضوء عليها حتى يتجدد مخزون الإيجابية والأمل بداخلنا.. ومن تلك الشخصيات الرياضية التي احتلت مكانة مميزة في قلوب الجماهير المصرية،هو عبدالحليم على أو كما يطلق عليه الهداف الخلوق أو العندليب-كما تطلق عليه جماهير نادي الزمالك- مثال للاعب الذي يجمع بين المهارة والخلق الحسن والتدين..

فالحليم هو الهداف التاريخي للزمالك فى بطولة الدوري المصري برصيد (80) هدفًا وهو الأكثر تهديفًا أيضًا للقلعة البيضاء في البطولات الأفريقية وبلغ عدد أهدافه (23) هدفًا. وله مواقف تعد برهانا حقيقيا لخلقه العالي المميز وروحه الرياضية أيضا..

فعند تعاقد الفارس الأبيض مع حسام حسن موسم (2001-2000) كان الرقم (9) هو رقم قميص العندليب ولكنه تنازل عنه طواعية منه لزميله الجديد لارتباط اسم العميد بذلك الرقم آنذاك..

حليم أيضا شخص مسلم غيور على دينه وعلى الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)..ففي عام 2006،، عندما نشرت صحيفة دنماركية رسوم مسيئة للنبي، في نفس العام المقام فيه بطولة افريقيا، فقرر المنتخب المصري وقتها أن يعترض فقرر الجهاز الفني أن يرتدي الفريق قمصان مكتوب عليها “محمد رسول الله..

محمد نبي الرحمة) أثناء عمليات الإحماء قبل المباراة.. إلا أن ذلك قوبل بالرفض.

و لكن احتفظ الخلوق بهذا القميص على مدار مشواره الكروي بعد ذلك وحرص دائما على أن يرتديه تحت قميص الزمالك وقام بإبرازه في عدة مناسبات بعد تسجيله للأهداف..

لتبقي الإساءة قاصرة في هذه المجتمعات التى لم تعرف حقيقة النبي الذى جاء ليتمم مكارم الأخلاق..