رسالة الفتح تعليم القرآن للناس وتوصيل معنى الإسلام الوسطيّ

الشارع المصري
طبوغرافي

الحمد لله الذي أكرمني وتفضل علي بالعمل تحت إشراف فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض، وأعمل في قناة الفتح المباركة، والتي أصبحت كلَّ شغلي الشاغل، وأعيش فيها كل حياتي وأشعر أنها بيتي ومكاني، حيث أحس بالراحة، حيث إن كل الأعمال متعلقة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وأعمال الخير، وإغاثة الحالات الصعبة، ولا أشعر بالوقت لأن العمل فيها متواصل على مدار أربع وعشرين ساعة، حتى عندما أعود إلى المنزل يبقى العمل متواصل مع الحالات الصعبة التي تحتاج إلى إغاثة ، كما أحرص وأنا في الإجازة ألا يفوتني برنامج على شاشة القناة المباركة.


بدأت قصتي مع الفتح قديما قبل بداية إنشاء القناة بأربع سنوات، وكنت أعمل مع صاحب الفضيلة، وكنت معه خطوة بخطوة وهو يجهز أوراق قناة الفتح، وكان افتتاح القناة هو حلمنا الوحيد والذي تحقق بفضل الله وتحول إلى حقيقة، ثم عملت معه في القناة منذ أول يوم افتتحت فيه.


كان الدكتور أحمد عبده عوض بالنسبة لي ولكل العاملين معه بمثابة الوالد الحاني، والأخ الأكبر الذي يعلمنا ولا يقصر معنا في أي شيء نطلبه من فضيلته، وتعودت في هذه القناة المباركة على الحفاظ على جميع الصلوات مع الجماعة، وحب القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.


لقد فتح الله عليّ في هذا المكان الطيب، الذي أحس فيه بروضات الجنان، وأشعر بالأعمال الإيمانية التي لم تمر علي في حياتي كلها، وكلما كنت بجانب صاحب الفضيلة أشعر بالرضا والإيمان، ولم أعرف أن الإيمان يزيد وينقص إلا بعملي في هذه القناة المباركة.


وكنت عندما أقرأ أن النبي والصحابة كانوا يعملون أعمالا كثيرة في أوقات قصيرة، فما علمت معنى هذا وحقيقته إلا بعملى مع فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض.


جزى الله فضيلة العالم الرباني الدكتور أحمد عبده عوض خير الجزاء، وجعل قناته سراجا يضيء للعالم الإسلامي كل درب، ويهدي الناس إلى سُبل الهدى والنور.