تقرير: أحمد سعيد
فوانيس رمضان من أهم المظاهر المصرية القديمة التي ترجع نشأتها للعصر الفاطمي، ويتمسك بها المصريين في شهر رمضان الكريم، وكما أن الأطفال الصغار تربوا عليها، وارتبط شهر رمضان، بوجود الفوانيس والتي تعد من زينة رمضان، التي تدخل البهجة والسرور على بيوت المصريين في الشهر الكريم.
كما يعتمد أصحاب المحال في أنحاء الجمهورية على الأشكال الجمالية للفوانيس الذي تجلب لهم الزبائن من محبي الفوانيس، والتي تعدد أشكالها وألوانها، وأنغامها، وتطورت بتطور العصور، فرمضان 2016 يختلف عن رمضان 2017، ومن أنواع الفوانيس «الساج، والخيمة، والبلاستيك، والقماش، والكرتون».
ولأن «الفتح اليوم»، تهتم بكل ما يهم المصريين لذا كان لنا هذا الحوار مع أحد أصحاب المحلات، والذي يعرض فوانيس عن قرب خروج هلال رمضان وطوال العام يعمل المحل مكتبة.
وقال مؤمن سعيد، إنه يعرض فوانيس في رمضان فقط، لأن هو موسمه، وطوال السنة يعرض داخل المحل الأدوات المكتبية، كما أنه يعرض أشكال كثيرة بألوان رائعة من الفوانيس ولعب الأطفال التي تتناسب مع الأطفال في الشهر الكريم.
وأشار سعيد، إلى أن الفوانيس الصيني شبه انقرضت وحل مكانها الفوانيس اليدوية من الصاج، والخيم، والتي ينجذب إليها أهالي الأطفال لعمرها الطويل.
وأبدى استياءه من ارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن أسعار الفوانيس زادت بنسبة مائة في المائة عن العام الماضي والفانوس القيم اللي كنت ببيعه بـ«70» السنة دي سعر وصل الـ«200» جنيهًا.
تقرير: أحمد سعيد