شوقى يلتقى وفد البنك الدولى لمناقشة سبل التعاون فى النظام التعليمى الجديد

الشارع المصري
طبوغرافي

التقى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمس وفد البنك الدولى؛ لبحث نتاج المناقشات التى تمت بين عدد من قيادات الوزارة وبين وفد البنك الدولى  والخاصة بدعم تطوير نظام التعليم وفق رؤية مصر2030  نحو مجتمع مصرى متعلم مبدع مبتكر.

أكد شوقى فى بداية اللقاء على أن مصر فى حاجة إلى نظام تعليمى متطور مختلف؛ مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية أعطى الأولوية للتعليم، ويقدم كل الدعم لتطوير التعليم بمصر، ومن هنا تعمل الوزارة على خلق نظام تعليمى جديد " المشروع القومى لتعليم مصرى جديد"، مضيفًا أننا نواجه صعوبات متعددة ، ولكننا نلتزم بأن يشهد سبتمبر القادم لعام 2018 إطلاق نظام تعليمى جديد، ينمى فى طلابنا ملكات التفكير والإبداع؛ للانطلاق بمصر لمنافسة الدول المتقدمة فى كافة المجالات، ويبدأ من مرحلة رياض الأطفال، وأن هذ النظام سيضم التجارب الناجحة، مثل التجربة اليابانية التى تركز على بناء شخصية الطالب.


كما أوضح شوقى أن هناك تعاون بين وزارة التربية والتعليم وجميع الوزارات وكذا شركاء التنمية لدعم تطوير التعليم، وأن الوزارة تعمل على إصلاح النظام الحالى وفى نفس الوقت تطلق النظام التعليمى الجديد، الذى سيعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، ومنها حصول كل طالب ومعلم على تابلت لسرعة التواصل، بالإضافة إلى الاعتماد على بنك المعرفة المصرى، والذى يعد أكبر مكتبة رقمية فى العالم، ويحتوى على مراجع علمية موثقة وفيديوهات متاحة بدون مقابل لجميع المصريين.

وأضاف الوزير أن المعلم يعد هو حجر الأساس لنظام تعليمى متطور، لذا تقوم الوزارة بتدريب المعلمين على النظام الجديد وإكسابهم مهارات القرن الواحد والعشرين، مع تحسين العائد المادى، وربطه بمدى ما يحققه الطالب من تقدم، لافتًا إلى أن الاهتمام بالأنشطة التربوية من أهم الأوليات فى النظام الجديد لما لها من تأثير مباشر على سلوك وشخصية الطالب.

 وقال شوقى إننا نحاول توضيح كل الأمور المتعلقة بالنظام التعليمى الجديد لأولياء الأمور والطلاب؛ لنطمئنهم أن هذا النظام لصالح مستقبل مشرق لأبنائنا الطلاب، وأننا نلتزم بتخريج طالب يتسم بكفاءة عالية ومهارات تواكب تطورات العصر.  

    
ومن جانبه أعرب جون مانويل رئيس بعثة وفد البنك الدولى عن سعادته بما تحققه مصر من تقدم فى مجال التعليم، مؤكدًا على ثقته فى نجاح النظام التعليمى الجديد، واستعداد البنك لتقديم الدعم المالى والفنى للمساهمة فى نظام تعليمى متطور، مضيفًا أن تطوير التعليم مسئولية مشتركة، وعلى الجميع المساهمة فى تحسن النظام التعليمى.