الأستاذ الدكتور / أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
في أجواء إيمانية بدأت فعاليات المعسكر -التي استمرت علي مدار يومين متواصلين من بعد صلاة فجر يوم الخميس 3 أبريل وحتي عشاء الجمعة- بترحيب الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض المشرف العام بالمتسابقين الثلاثين ، وصفهم ببيض الوجوه بيض القلوب.
واستهل فضيلته المعسكر بالتكبير والتهليل والذكر الجماعي لتحفيز المتسابقين ورفع هممهم ، منها (الرحمن علم القرآن ـ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ـ الله أكبر ولله الحمد وغيرها من الأذكار)
وأكد فضيلته أن المسابقة مختلفة نسبيا بالنسبة للأميين والبراعم لاختلافهم في الحفظ والتحصيل وإن كان لكل منهم إمكاناته الخاصة، موضحاً أن المشهد أكبر وأعظم من أن تنقله الكاميرات حيث تباري الكبار والصغار من المبصرين والمكفوفين من الذكور والإناث في الحفظ والتلاوة ـ وبدأت الختمة بسورة البقرة حيث تلاوة ربع لكل متسابق.
كواليس
تقدم عدد كبير من المتسابقين تمت دعوتهم للحضور بقناة الفتح الأم يوم السبت 29 مارس 2014م وذلك لحضور الاختبارات الأولية على يد لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ الدكتور/أحمد عبده عوض وبعضوية كل من الشيخ/شحاتة أبو العينين الذي حضر الاختبارات الأولية وغاب عن المعسكر على الهواء لظروف خاصة ،والشيخ/أحمد فهمي ،والشيخ/مصطفى خليل، وكل من الفريقين قام بدوره في استقبال المتسابقين واختبارهم جميعا وتم التوصل باتفاق وبإجماع من لجنة التحكيم على أن الذين سيخوضون التصفيات النهائية هم ثلاثون متسابقا.
ابن الثماني الكفيف يرقى صاحب الفضيلة
الطفل عبدالرحمن مهدي من المنوفية ابن الثماني سنوات هذا الطفل الكفيف صغير السن و الوزن كبير العقل والقلب فهو الذي أضحك الجميع وأبكى الجميع فلقد أضحك الحضور بتعليقاته الطريفة على المتسابقين واكتشاف الأخطاء والتصحيح لهم قبل لجنة التحكيم وكان من وقت لآخر يطلب الصعود إلى المنصة ليُسأل في الوقت الذي يخشى فيه الكبار من اعتلاء المنصة فكان كثيرا ما يفاجئ الأستاذ الدكتور أحمد عبده قائلا له [مش هنقرو بقة ولا آيه] فيضحك الدكتور أحمد ويضحك الجميع من تماسكه وإقدامه وظرفه وقد أضحك الجميع أيضا خلال فاصل صلاة الجمعة حينما أخذ الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض جانبا ونام فيه على الأرض ليستريح قليلا قبل العودة إلى الهواء ولما علم عبدالرحمن مكانه تسلل إليه وجلس بجواره ووضع يده اليمنى على رأسه وأخذ يرقي الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض بالرقية الشرعية التي يرقى بها الناس فتجمع الحضور حولهما مبتهجين بذلك وهم يلتقطون صورا تذكارية لهذا الموقف النادر.هذا هو عبدالرحمن الذي هو في مواقف أخرى قد أبكى المعسكر كله بل والسادة المشاهدين وذلك حينما أنشد قصيدة الزاهد على زين العابدين (ليس الغريب غريب الشام واليمن .. إن الغريب غريب اللحد والكفن)
خصوصية المعسكر الرابع:
المتسابقون أميون والبراعم الصغيرة تنافس آباء الثمانين
ينفرد المعسكر الرابع بخصوصية لم تكن موجودة في سابقيه وهى أن المستوى العلمي للمشاركين يختلف كثيرا عن مستوى المشاركين فى المعسكرات السابقة حيث أنهم كانوا جميعا بالتعليم العام والأزهري وخريجين أما هؤلاء فهم مابين أميين لا يقرأون ولا يكتبون أو تعلموا القراءة والكتابة خلال الحفظ ومنهم البراعم الصغيرة ما بين سن 8 سنوات إلى 14 سنة . أيضا هناك عشرة من المشاركين في المعسكر ما بين الخمسين والثمانين عاما. كذلك يوجد تنوع كبير فى الأعمار حيث تتراوح أعمار المشاركين بين الثمانية أعوام والثمانين عاما. أيضا بالمعسكر عدد ليس بقليل من المكفوفين الحافظين للقرآن وهم ستة منهم من سنه 8 سنوات وهو المتسابق عبدالرحمن مهدي جمال ثم رضوان أحمد فتح (11 سنة) ثم أحمد جمعة عبد السلام (24 سنة) ونادي حسن سيد (49 سنة) وعبد الله أحمد عبد القادر (71 سنة) وعائشة محمد أحمد عزب (79 سنة) . وهنا تكمن الصعوبة في الاختبار واستخراج المواهب من هذه الصحبة المتنوعة الأوصاف وهذا ما حدث بالفعل.
مفاجأة .. معسكر لحفظة الحديث
صرح فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض خلال وقائع المعسكر الرابع أن المعسكر الخامس مفاجأة حيث أنه سيكون في الأحاديث النبوية يشترك فيه حفظة الحديث ليكون سبقا خاص بقناة الفتح للقرآن الكريم وذكر فضيلته أنه متأكد من أن هناك مستويات مبهرة في الحديث لا تقل عن المستويات المبهرة التي رأيناها فى معسكرات القرآن الكريم.
أميون يتسابقون على حفظ كتاب الله فى معسكر المعجزات
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة