استطاع منظمو منتدى مسجد كاتدرائية قرطبة فى أسبانيا أن يجمعوا توقيعات أزيد من 180 ألف مواطن، لمنع انتقال ملكية “مسجد قرطبة” المعروف بمسجد الكاتدرائية، إلى الكنيسة الأسبانية التى قامت بالاستحواذ على المعلم التاريخى فى صمت مقابل 30 يورو.
ومنذ 2009، يسعى أنطونيو مانويل رودريجيز، الأستاذ فى جامعة قرطبة من أجل العمل على منع انتقال ملكية “مسجد قرطبة” المعروف بمسجد الكاتدرائية، إلى الكنيسة الأسبانية، وذلك بعد أن استغلت أسقفية قرطبة وجود قانون يسمح بتسجيل ملكية المعابد بأثمان رمزية وقامت فى صمت بتسجيل الجامع الشهير فى ملكيتها مقابل 30 يورو فى 2 من مارس عام 2006.
وينتظر أن يتحول هذا المعلم التاريخى بشكل رسمى إلى ملكية الأسقفية فى العام 2016 إذا لم يجر منع ذلك قانونيا.
تأسس مسجد قرطبة، الذى كان يسمى قديمًا بجامع الحضرة أى جامع الخليفة، سنة 92 للهجرة حينما اتخذ الأمويون من قرطبة عاصمة لهم بالأندلس، حيث شاطر المسلمون المسيحيين قرطبة كنيستهم العظمى، فبنوا فى شطرهم مسجدًا وبقى الشطر الآخر للروم.
وحينما ازدحمت المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبد الرحمن الداخل، حاكم الأندلس فى ذلك الوقت شطر الكنيسة المملوك للروم سنة 170هـ..تبلغ مساحة المسجد 24300 متر مربع وكان قديمًا يُسمى بجامع الحضرة أى جامع الخليفة، أما اليوم فيُسمى بمسجد الكاتدرائية بعد أن حوله الأسبان إلى كاتدرائية مسيحية.
أستاذ جامعى يمنع انتقال ملكية مسجد قرطبة إلى الكنيسة الأسبانية
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة