ضحايا العقاقير المخدرة  في بريطانيا: نبحث عن المتعة !

العالم الإسلامي
طبوغرافي

 

 

أظهر تقرير صادر عن "البرنامج الوطني لمكافحة إساءة استخدام العقاقير المؤدية إلى الوفاة" في بريطانيا أن 43 شخصا في بريطانيا لقوا حتفهم عام 2015 جراء تناولهم عقاقير تحتوي على عقاقير الميثكاثينون، المحظور تناولها حاليا.

 

وكان بين تلك العقاقير عقار الميفيدرون، أو ما يعرف اختصارا باسم "ميو ميو"، والذي تسبب في حدوث 29 من بين تلك الوفيات. وفي المجمل، انخفضت نسبة الوفيات جراء تناول العقاقير بنسبة بلغت 14 في المئة، وكان معدلها في مدينة برايتون الأعلى، إذ بلغ 14.8 من كل مئة ألف.

وقد انخفض إجمالي الوفيات في بريطانيا جراء سوء استخدام العقاقير من 2182 عام 2009 لتصل إلى 1883 حالة وفاة عام 2010.

وقال برنامج (أن بي أس أي دي) إن أعداد الوفيات جراء تعاطي الهيروين انخفضت انخفاضا "كبيرا". ففي عام 2010، تسبب عقار الهيروين في حدوث 41 في المئة من حالات الوفاة جراء سوء استخدام العقاقير، وذلك مقارنة بنسبة 53 في المئة العام الذي سبقه.

وكان المركز الدولي للسياسة الخاصة بالمخدرات في مستشفى سان جورج التعليمي التابع لجامعة لندن، قد عمل على إعداد التقرير السنوي الذي نشره البرنامج.

الوفيات الناتجة عن العقاقير التي جرى التحقيق فيها بشكل رسمي من قبل السلطات، التي اعتمدت على معلومات جمعتها من القضاة وقوات الأمن ووكالة آيرلندا الشمالية للأبحاث والإحصائيات.

وانتهت الدراسة إلى أن العقاقير التي كان تداولها مسموحا سابقا، مثل عقار "ميو ميو"، "كانت مهيمنة على مشهد العقاقير المستخدمة للمتعة وقضاء وقت الفراغ في أوروبا الغربية وخاصة في الجزر البريطانية".

وتابعت الدراسة: "يصعب علينا الآن أن نحدد وبشكل قطعي "العقار المقبل" الذي سيكون من شأنه أن يجتذب أنظار متعاطي العقاقير لأغراض المتعة أو أولئك الذين يجربونها."