رحل عن عالمنا أمس السبت 20 فبراير 2016م كبير قراء الإذاعة المصرية، الشيخ أحمد محمد عامر عن عمر يناهز 89 عامًا بعدما ملأ الأرض بصوته القرآنى العذب وابتهالاته التى أدمعت الناس .. كان سفيرًا للقرآن فـى العالم وكان يستقبله الأمراء والرؤساء استقبالاً يليق بأهل القرآن من الحفاوة والكرم، وكان يقول: أهل بلاد الغرب يتأثرون تأثرًا بالغًا بكتاب الله، فمنهم من يبكى بحرقة عند سماعه للقرآن، وكثيرون اعتنقوا الإسلام لسماعهم القرآن من قراء مصر.
وقد كان لجريدة الفتح اليوم حوار مع فضيلة الشيخ رحمة الله تعالى عليه في عددها الثالث بتاريخ 8 من إبريل لعام 2014م.
وقال عنه الدكتور عبد الله الخولي (إذاعة القرآن الكريم )
ننعى للأمة الإسلامية فضيلة القارئ الشيخ/ أحمد محمد عامر هو قارئ من الطراز الأول أعطاه الله علما غزيرا في أحكام التلاوة كما منحه غيرة شديدة على كتاب الله جعلت الجميع يهابه لأنه لا تأخذه في الله لومة لائم فيواجه المخطئ في القراءة بخطئه مهما كلفه لأن كتاب الله عنده مقدم على كل شيء وهو القارئ الوحيد الذي كان يقرأ قرآن الفجر من ذهنه دون النظر في المصحف وهو بحق أكرم القرآن بحفظه وتلاوته وسوف يستقبله القرآن بحفاوة في قبره ويوم القيامة رحم الله القارئ الشيخ أحمد محمد عامر– الدكتور ربيع عبد الرؤوف الزواوي- الباحث الإسلامي متحدثا عنه: تفتحت عيناي في طفولتي القروية على صوت القراء الخمسة العمالقة الكبار؛ المشايخ: الحصري، والمنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبد الباسط، والبنا رحمهم الله جميعا في إذاعة القرآن الكريم المصرية كان ذلك في عقد السبعينيات والثمانينيات وقد كتبت عن هؤلاء العمالقة الخمسة قبل ذلك عدة مرات… في أواخر الثمانينيات إنضاف لصوت هؤلاء العمالقة الخمسة صوت جديد؛ كان هذا الصوت هو صوت الشيخ الوقور ذي السمت الهادئ والأدب الرفيع والحياء الفطري؛ فضيلة الشيخ أحمد محمد عامر رحمه الله ورضي عنه.
– الإذاعي: ممدوح محمد السباعي (إذاعة القرآن الكريم )
فى ذمة الله عميد أهل القرآن إجادة وخلق ومانقطع من أمام الميكروفون كان يبدأ بسمت ابن التسعين فإذا توالت التلاوة شعرت أنه ابن الأربعين فضلا وكرما من الله لأهل القرآن رحمة الله عليه عملاق ومتعة الموجود والمرتل ضمن الأول بلا فارق إنه سيدي الشيخ أحمد محمد عامر في ذمة الله تعالى..
كبير القراء الشيخ أحمد محمد عامر.. فى ذمة الله
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة