إكتشافات العلماء (الحجر الأسود ليس من المجموعة الشمسية )

العالم الإسلامي
طبوغرافي

أكد رئيس المجمع العلمى لهيئة الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسنة بمصر، الدكتور عبد الباسط محمد السيد أن “كارنار” من أبرز علماء الفضاء فقد وظيفته بوكالة ناسا الأمريكية بسبب اعتناقه الإسلام، وعقب دخول كارنار الإسلام، قام بتفسير ظاهرة تقبيل الحجر الأسود أو الإشارة إلى - وبحسب عبد الباسط- قال كارنار “الحجر الأسود يسجل كل من أشار إليه، ومن قبله”، وكشف عن قضية سرقة قطع من الحجر الأسود من قبل بريطانيا التى جندت شخصا لذات الغرض أرسلته إلى المغرب، حيث درس العربية لمدة 10 سنوات، ثم توجه إلى مصر لتنفيذ مخططه، حيث اندس وسط الحجاج المصريين، واغتنم فرصة الساعات التى تسبق الفجر، بحيث يمكنه أن يطوف وحده، وقام الجاسوس بقطع ثلاث قطع صغيرة بقطعة ليزر، محاولة من بريطانيا معرفة حقيقة هذا الحجر، وبعد 12 سنة، أعلن المتحف البريطانى أن الحجر الأسود ليس من المجموعة الشمسية، ليقولوا أن المسلمين يُقبلون حجرا ليس من المجموعة الشمسية، وهى الحكاية التى سردها كارنار، عقب إسلامه.

وتوجه كارنار إلى المتحف البريطانى وأخذ عينة من الحجر الأسود بحجم “حبة حمص”، واكتشف أنها تطلق 20 شعاعا غير مرئيا فى اتجاهات مختلفة بموجة قصيرة، وكل شعاع واحد يخترق 10 آلاف رجل، واعتبر أن الحرم المكى بإمكانه استيعاب 10 ملايين شخص، وفى سياق ما وصل إليه كارنار، ذكر الإمام الشافعى أن الحجر الأسود يسجل اسم كل من زار الحرم المكى معتمرا أو حاجا، ويسجل اسمه مرة واحدة فقط ويضع علامات بعدد مرات الطواف، وعليه قال كارنار أن الحجر الأسود يسجل الأسماء باختراق أشعته الحجاج، وذات الاختراق يسمح بتسجيل كل من يشار إليه من مسافة بعيدة.

الكوفة أصابها القحط بسبب سرقة الحجر ولم تسلَم إلا بإعادته
عاد الدكتور عبد الباسط لقضية سرقة الحجر الأسود، فى القرن الثامن عشر، من قبل أحد القرامطة اسمه محمد بن عبد الله، حيث أخذ الحجر عنوة إلى الكوفة (العراق)، على 40 ناقة، فكانت كل ناقة تحمل الحجر بالصبح تموت ليلا، وعلقوا الحجر بمسجد الإمام على بالكوفة، وعم القحط 22 عاما ولم يجد السكان حتى أوراق الشجر لأكلها، وجاء بعدها رجل صالح وأمرهم برد الحجر الأسود لمكانه، فمن بركات الحجر أن رده كان على ناقة واحدة فقط، فى حين أخذه كلف 40 ناقة هلكت لحمل بعيدا عن الحرم.

وقال المتحدث أن من صفات الحجر الأسود أنه إذا وضع على الماء يطفو ولا يغطس، ولو سخن على لهب أو “كسيتيلى” (خاص بقطع الحديد) لا يسخن.