ممدوح السباعي
نعيش فى رمضان بدأ بالرحمه لاخبار النبى اذا كان أول ليلة من ليالى رمضان نظر الله لناوغفر بقدرشعر غنم بنى كلاب، تامل مغفرة لاتحصى ولاتعد فمن بعد شعر غنم لقوم لابعد غنمهم لكثرته فكيف بشعرهأ، تأمل اطلاق الرحمة بالمغفرةفى أول ليله منه كيف بالصوم واستقبال اليوم بعد اليوم، ودعاء عقب الفطار، والقيام يا بت على سنة خير الانام بصلاة القيام والقنوت فيها بالرجاء والدعاء،
وادراك السحورببركته كما أخبر خير الانام تسحروا فان فى السحور بركه بركه. وانت تاكل لتصوم وقبول الدعاء عند الفطار و شأن الصوم خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك لحقا بالتلاوة والذكر، اذا كان خلوفه اطيب من المسك عندالله فكيف يكون ذكر الله بالفم الصائم، مغفرته عن ومن اذى الكفاربالانتصار واللازدهار للامة، سبحان المعزالغافر الناصرالله، ويتوالى الفضل الذى فى بدايته لايعد ويتواصل بمزيد فتاتى العشر الا واخرى والخبر زاخرايام العتق من النار، ليالى التهجد، وايام الفقراءفى العطاء، فالصوم فرض لايرفع الابصدقة الفطر
قبول الله للصيام مشروط بالعطاء وكفالة الفقراء ويجمع الله الفضل فى ليلة القدرالتى اعلن الله انها خير من الف شهر، وهنا تأمل خير من، اولاالف وخير من الف كل مازاد عن ألف بمقدار خيريته التى لايعلمها ألامن قدرها وهو الله سبحانه، ذلك من ناحية العدد والاقرب من كرم الله انه مدد يفوق العد والعدد، وخير من الشهر العام ام الدهر، ام كم من الزمان لايعلمها الامن قدرها الخيريه وهو رب البريه فاخر ليلةمته وعطاء وعطاء لايحد لمن اكمل العمل ونال الاجرفحقا ويقينا رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له فكانه هو من رفض المغفرة ولم يشغل بالطاعه فهل ننتبه لما نحن فيه من فضل وذلك بتوفيق الله الذى لايعبد الابتوفيقه الله الله لى ولكم رمضان فمن يضمن البقاء لعام قادم.
نعيش رمضان
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة