يحتفل العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم العالمي للسلام لتعزيز مُثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب.
إن هذا اليوم يمر على الإنسانية وبعض من هذه الشعوب لا يعرف من معنى السلام إلا انعدامه في كل مظاهر حياتها التي قتلتها الحروب والنزاعات، وشعوب أخرى قتلتها رصاصات المرض ودمرتها قنابل الجهل والفقر، وقسم ثالث يحاول تجنب مصير أشقائه وهو متردد بين مد يد العون لهم أو الابتعاد لتجنب مصيرهم، وقلة تستفيد من نتائج هذا الواقع الأليم، تعيش على امتصاص دماء الأبرياء، ولا يطيب لها النوم إلا على أنات المعذبين والمكلومين.
والأزهر الشريف إذ يؤكد عزمه الشديد ونيته الصادقة وسعيه الدؤوب لمواصلة جهوده من أجل نشر السلام والتسامح في كافة ربوع العالم ، فإنه بهذه المناسبة يدعو العالم أجمع وفي مقدمته القوى العظمى والمنظمات الإقليمية و الدولية، والهيئات الدينية والإنسانية والاجتماعية إلى العمل على ترسيخ السلام والأمن، والتنسيق المشترك لمواجهة التطرف والإرهاب، وبذل مزيد من الجهود للقضاء على الفقر والجهل والمرض ، مؤكدا استعداده للتعاون مع الدعوات الجادة التي تسعى لتحقيق الخير للبشرية جمعاء ، متمنيًا أن يحل السلام والأمن في مختلف أنحاء العالم.
ترسيخ الأمن والسلام.. رسالة الأزهر في اليوم العالمي للسلام
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة