قالت الجمعية الفرنسية لمناهضة الإسلاموفوبيا أمس الأربعاء، إن سيدة مسلمة استبعدت من قاعة بلدية "رانسي" بإقليم "إيل دو فرانس" لإرتدائها حجابا، ما اعتبره عمدة البلدية "إشارة دينية واضحة".
وذكرت الجمعية، في بيان لها، أن المرأة التي أرادت مرافقة حفيدتها البالغة عامين من عمرها، في حفل يستقبل الأطفال وأوليائهم لتقديم الهدايا بمناسبة عيد الميلاد، دعيت في 3 مناسبات، إلى مغادرة القاعة حيث يعقد الحفل.
وأوضحت أن عمدة البلدية نفسه، جان ميشيل جينيستييه، طلب منها مغادرة المكان. ووفق المصدر نفسه، فإن إحدى موظفات البلدية أعلمت، في البداية، السيدة المقيمة في بلدية "رانسي"، والتي لم يذكر اسمها، بأنه "لا يحقّ لها البقاء" لأنها ترتدي "إشارة دينية واضحة" في "قاعة مؤسسة علمانية".
وحظيت السيدة لدى توجّهها إلى باب الخروج بدعم سيدة أخرى قالت للجمعية الفرنسية لمناهضة الإسلاموفوبيا، إن ما وقع "مسّها بعمق".وبعودة السيدة الأولى إلى مكانها، جدّدت موظفة البلدية الطلب نفسه منها لكن هذه المرة بصوت مرتفع وأمام الجميع، قائلة: "يجب أن تخرجي، لا يمكنك البقاء هنا".
وردّا على ما تقدّم، رفضت السيدة مغادرة القاعة، مشترطة من الموظفة أن تطلعها على نص القانون الذي يبرر طردها. وفي ظل عدم تلقّيها إجابة من الموظفة، واصلت السيدة مشاركتها في الحفل، لتجد نفسها هذه المرة في مواجهة رئيس البلدية نفسه.
الحجاب يتسبّب في طرد مسلمة من حفل بمقر بلدية فرنسية
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة