مركز إسلامي لتعليم اللغة العربية، ومدرسة لتعليم المناهج الإسلامية

العالم الإسلامي
طبوغرافي

الأقليات المسلمة فى العالم تعانى مشكلات أهمها قلة العلم، وفهم الدين بطريقة سطحية، وظهور الخلافات والنزاعات التى منشؤها عدم فهم نصوص الدين جيدًا، هذا من جهة ، ومن جهة أخري تعانى هذه الأقليات اضطهادا من الحكومات التى تحرمها من ممارسة شعائرها ونشر فكرها بطريقة سليمة، ومن هنا تخصص "الفتح اليوم" هذا الركن لشؤون الأقليات الإسلامية انطلاقاً من اهتمامنا بأمور المسلمين في بقاع الأرض.

جمهورية باراغواي تقع في قارة أمريكا الجنوبية عاصمتها أسونسيون. وهي دولة داخلية لا تطل على محيطات أو بحار، تحيط بها بوليفيا والبرازيل والأرجنتين. وهي تشتهر بزراعة فول الصويا والقطن، والتبغ، والأرز، والقمح، وتربية المواشي. واللغة الرسمية فيها هي الإسبانية و(الغوارانية).


بدأ الإسلام يصل إلى باراجواي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وازدادت الهجرة من الأقطار الإسلامية في النصف الثاني من القرن العشرين، رغم عدم وجود تمثيل دبلوماسي للبلاد الإسلامية، ومعظم المسلمين من هجرات عربية ، ومن بين المهاجرين نسبة كبيرة من المسيحيين.


ولا يوجد إحصاء دقيق عن المسلمين في باراجواي، ولكن قدرهم مركز الدارسات العربية في الجامعة الكاثوليكية 5000 مسلم، وينتشر المسلمون في منطقتين، في العاصمة أسونسيون، والمنطقة الثانية قرب الحدود الشمالية المجاورة للبرازيل ويشغل المسلمون مكانة هامة لدى السلطات في الباراجواي، كما أن مستواهم الاقتصادي جيد.


ولعل أكبر المشكلات لديهم هي عدم وجود منظمات إسلامية بالمعنى المعروف سوى بعض المؤسسات ذات الطابع القومي أو الفردي، فهناك النادي السوري بالعاصمة، ويضم هذا النادي مسلمين ونصارى، وله نشاط في تعليم اللغة العربية، وهناك المركز العربي والإسلامي في ستروسنر،


وأهم المتطلبات للمسلمين هناك وجود مركزين إسلاميين: واحد بالعاصمة، والآخر بالقطاع الشمالي حيث ترتفع نسبة المسلمين،
الاستفادة من نفوذ بعض الشخصيات المسلمة لحل مشكلة تخصيص أماكن للنشاط الإسلامي،.


الحاجة إلى الكتب الإسلامية باللغة الإسبانية.
إقامة بعض المدارس، أو فصول ملحقة لتعليم أبناء المسلمين قواعد دينهم قبل أن يذوب الجيل الصغير في المجتمع.
استغلال انفتاح باراجواي على العالم الخارجي، وإقامة بعض المشروعات الاقتصادية بها.