باحث: ديانات البشر أهانت المرأة والإسلام أول من كرمها
أكد الباحث الاثرى سامح الزهار المتخصص فى الآثار الاسلامية والقبطية أن الإسلام كرم المرأة ورفع مكانها وصانها من الفوضى ، وحماها من الاضطهاد والاستبداد.
وقال إنه فى الوقت ، الذى كرم الاسلام المرأة ، كانت روما تقرر أن المرأة كائن لا نفس له ، وأنها لن ترث الحياة الأخروية ، وأنها يجب أن لا تأكل اللحم ولا تضحك ولا تتكلم ، أما الهند فقد إعتبرت أن المرأة تابعة لوالدها في طفولتها ولزوجها في شبابها ، فإذا مات زوجها تبعت أولادها ، وإذا لم يكن لها أبناء تبعت أقارب زوجها .
وأضاف أنه فى الصين كان لا يجوز للمرأة أن تأمر وتنهي فإن عملها قاصر على الأشغال المنزلية ، ولا بد من إحتجابها في البيت حتى لا يتعد خيرها وشرها عتبة الدار ، أما فى الديانة الهندوكية فقد اغلقت أبواب التعليم في وجه المرأة ، فيما لم يكن للمرأة فى الديانة البوذية سبيل للنجاة لمن اتصل بامرأة ، وفي الجاهلية كانت المرأة تدفن وهي طفلة حية خوفا من العار والفقر .
وأكد أن الحضارة الاسلامية علي مدار سنواتها أكدت أهمية المرأة و دورها ، و كان لها مركز اجتماعي مهم ، فكانت السيدة عائشة أم المؤمنين التي اشتهرت بعلمها في الفقه والحديث والأدب والتاريخ ، كما تميزت ايضا أختها السيدة أسماء بنت أبي بكر زوجة الزبير بن العوام برواية الحديث الشريف و الشجاعة و غيرها ، ، وعائشة بنت طلحة ، وهند بنت أسماء بن خارجة ، كما اشتهرت بعض النساء بالزهد و الصلاح مثل رابعة العدوية و معاذة العدوية.
ديانات أهانت المرأة !
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة