وكشف رئيس الوزراء الياباني النقاب عن حزمة تحفيز وصفها بأنها من بين الأكبر في العالم لتخفيف حدة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الفيروس.

وقال آبي أمام البرلمان، في وقت سابق "لقد قررنا إعلان حالة الطوارئ لأننا رأينا أن الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء البلاد سيكون له تأثير هائل على الأرواح والاقتصاد"، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

ومن المنتظر أن تنهي الحكومة اليابانية اللمسات الأخيرة على حزمة التحفيز التي تبلغ قيمتها 990 مليار دولار، أي ما يعادل 20 في المئة من الناتج الاقتصادي الياباني، لتخفيف أثر الوباء على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهرت الفحوص إصابة نحو 4000 شخص بفيروس كورونا الجديد في اليابان، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس 92 حالة وفاة، وهو ما لا يعد انتشارا كبيرا مقارنة ببعض بؤر التفشي الخطير، كما هي الحال في أوروبا والولايات المتحدة حاليا، غير أن عدد الإصابات والوفيات يواصل الارتفاع، الأمر الذي يثير القلق، خصوصا خشية انتشار العدوى في طوكيو التي سجلت أكثر من 1000 إصابة، منها 83 إصابة الاثنين.

يشار إلى أن آبي اتخذ هذا القرار بموجب قانون تم تعديله في مارس ليشمل وباء "كوفيد-19" ويتيح له إعلان حالة الطوارئ إذا كان المرض يشكل "خطرا جسيما" على أرواح الناس وإذا كان لانتشاره السريع تأثير ضخم على الاقتصاد.