منح طلابية ومعسكرات صيفية وتدريب لطلاب جامعة كفر الشيخ بالجامعات والمصانع والشركات الصينية

أخبار
طبوغرافي

 

     قام الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ بزيارة الصين لمدة أربعة أيام. تأتى هذه الزيارة في إطار سعى جامعة كفر الشيخ لدعم الشراكة والتبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعة والجامعات المتميزة بدول شرق أسيا (الأسيان) وحول العالم للنهوض بالتعليم والبحث العلمي في الجامعة، والإسهام في نقل وتوطين المعارف والتقنية. 

    

     وخلال الزيارة قام القمري بزيارة الجمعية الصينية للتبادل الثقافي الدولي وتنمية الثقافات بالصين التابع للحكومة الصينية (مؤسسة خان بان) بمدينة بكين عاصمة الصين والمسئولة عن إنشاء معاهد كونفوشيوس على مستوى العالم بالإضافة إلى أربعة جامعات صينية هى جامعة زهيجيانج كونجشانج في مدينه هانجزو عاصمة محافظة زهيجانج وجامعة المهنة والفن في جينهوا في جنوب الصين وجامعة المعلمين بمدينة شاندونج.

     والتقى الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ برؤساء هذه الجامعات ونوابهم وبعض أمناء وسكرتيري الحزب الشيوعي الصيني عن هذه الجامعات وعمداء ووكلاء الكليات وبعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدارسين ببرامج تعليم اللغة العربية بهذه الجامعات بحضور الدكتور حسين إبراهيم المستشار الثقافي المصري في بكين.

     وناقش الطرفين سبل ومجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك وتبادل الطلاب والأساتذة وإنشاء برامج أكاديمية مشتركة للدراسة في كل من جامعة كفر الشيخ وجامعة جيهنوا بنظام الشهادة المزدوجة وتوفير فرص لتدريب الطلاب المصريين في الشركات والمصانع الصينية. وعلى هامش اللقاء تم توقيع مذكرة تفاهم علمي وأكاديمي مشترك بين الجامعتين.

     كما جرى الاتفاق على التعاون بين مركز دراسات الشرق الأوسط بكلية التاريخ وتنمية المجتمع بجامعة شاندونج وكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ في إنشاء مركز الدراسات المصرية الصينية بجامعة كفر الشيخ وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين من خلال منح طريق الحرير ، كما التقى القمري مع الطلاب والطالبات الدراسين اللغة العربية وتم تعريفهم بجامعة كفر الشيخ والرد على استفساراتهم وأسئلتهم وأبدوا رغبتهم في استكمال دراسة اللغة العربية بجامعة كفر الشيخ. كما قام القمري بغرس شجرة باسم جامعة كفر الشيخ بحرم الجامعة كرمز للعطاء والتعاون والسعي لجنى ثمار التعاون والمحبة بين الجامعتين. حضر مراسم غرس الشجرة كل من نائب رئيس الجامعة والعمداء وبعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب الصينيين الدارسين للغة العربية. وقد أبدى رئيس الجامعة (أمين الحزب الشيوعي الصيني بالجامعة) عن رغبته لزيارة مصر في أكتوبر القادم لدعم وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعتين.

     كما تم الاتفاق بين الطرفين على إقامة المعسكرات الصيفية للطلاب في كلا الجامعتين للتعرف على الثقافة المصرية والصينية وتدريب الشباب في إطار البند خامسا من مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني فى المنتدى العالمي للتعاون الدولي بحضور رئيس 37 دوله منهم الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يهدف إلى التقارب بين الشعوب ودعم التعاون المشترك من خلال تبادل الشباب بدعم من الحكومة الصينية والتي خصصت عشر ألف منحة لم يستفيد منها الشباب المصري.

     وأيضا ناقش الجانبين إمكانية مشاركة الشباب الصيني في مؤتمر الشباب الدولي الذى يعقد في مصر سنويا على أن يتولى المكتب الثقافي المصري في بكين التنسيق لذلك.