أبناء جامعة أسيوط يقدمون للوطن العربي كتابا جديداً يرصد مجالات العمل فى العلاقات العامة بالمنظمات الحديثة

 ومن جانبه حذر الدكتور أحمد كامل الصبري الأستاذ المساعد بقسم الإعلام  بجامعة الفلاح بدبي بدولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة " من عدم الاهتمام الكافي بدور العلاقات العامة فى المؤسسات الحديثة الحكومية وغير الحكومية وإغفال ما تقوم به من دور حيوي وفاعل فى مختلف الأزمات التى قد تواجه أي مؤسسة باعتبار  أن العلاقات العامة تمثل  نقطة تحول فارقة في أداء المنظمات حيث يتأثر نجاح المنظمات والأفراد في مختلف المجتمعات أو إخفاقهم على جهود العلاقات العامة، في إقامة علاقات طيبة مع مختلف جماعات المصالح .

و صرح الدكتور أحمد كامل أن الكتاب يعد مرجعاً متطوراً يهدف إلى رفع الوعي والتعريف بدور العاملين فى مجال العلاقات العامة والذي عكف على أعداده بالشراكة  مع الدكتورة رينيه رمسيس   الأستاذ المساعد بكليلة الاتصال الجماهيري بجامعة الفلاح، حيث جمعا خلاله بين ما اكتسبوه خلال دراستهم البحثية بقسم الإعلام بجامعة أسيوط ومختلف التجارب المحلية والدولية وخبرات العمل فى مختلف المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، معرباً عن شكره وتقديره لأساتذته بجامعة أسيوط بمصر ، وشكره العميق  لإدارة جامعة الفلاح لما تقدمه من دعم ومساندة ساعده فى التميز وحصوله و مجموعة من طلاب جامعة الفلاح على جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية للجامعات بالإمارات العربية المتحدة عام 2016 ، ودعم نشر الأبحاث العلمية بالعديد من الدوريات العلمية المرموقة.

مشيراً إلى أن الفصل الأول من هذا الكتاب يتناول  التاريخ الحديث للعلاقات العامة، والمستقبل المشرق الذي ينتظر تلك الوظيفة، بعد أن تطورت بشكل كبير في ظل تطور تكنولوجيا الاتصال ووسائل الإعلام الجديد، مع حفاظها علي تحقيق معدلات توظيف مرتفعة في مختلف بلدان العالم ، كما يتناول هذا الفصل أهمية العلاقات العامة وأهدافها في تلك المنظمات. في حين يتناول الفصل الثاني العلاقات العامة في المنظمات المعاصرة ، وجهود مختلف المنظمات الحكومية، وغير الحكومية والربحية، في التواصل مع الجمهور الداخلي والخارجي، ووظائف العلاقات العامة في المنظمات الحديثة، ودورها في إدارة الأزمات ، وإدارة الصورة الذهنية ، في حين يقدم الفصل بعض النماذج على سقطات متكررة لإدارة العلاقات العامة في أداء عملها ، وهو ما يمثل دروساً مستفادة بشكل عام على المستوى التنظيمي والفردي. ويتناول الفصل الثالث جمهور العلاقات العامة والطرق المختلفة للتعرف عليه، وتحديده واستهدافه بطرق علمية محددة، وكيفية إجراء دراسات تحليل أصحاب المصالح ، وهي دراسات لا غنى عنها في مجالات التخطيط الإعلامي للبرامج والمشروعات ، كما تناول هذا الفصل أهمية التواصل مع قادة الرأي العام وكيفية التعرف عليه ، في حين يقدم هذا الفصل بعضاً من النماذج النظرية للعلاقات العامة في المنظمات الحديثة، وأهمية العلاقات العامة ووسائلها عبر الانترنت فى ظل تطور الإعلام  الرقمي بأشكاله كافة واتجاه كثير من المنظمات لممارسة أعمالها وخدماتها عبر الإنترنت.