أشاد الدكتور شحاته غريب شلقامى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب بما تشهده كلية التربية النوعية من نشاط متواصل وحرصها على عقد العديد من الفاعليات التي تهدف إلى اكتشاف مواهب الطلاب المتميزين وإظهار مهاراتهم في مختلف المجالات الفنية والموسيقية ، مؤكداً أن كلية التربية النوعية والتي تُعد شريكاً أساسياً وفاعلاً في كثير من الفاعليات والأنشطة التى تنظمها الجامعة وتتصدر كليات الجامعة باحتلال مراتب متقدمة فى مختلف المنافسات الفنية والرياضية التى تنظم بين الكليات .
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور شحاته غريب في ختام فعاليات مبادرة " وعى فنون الحياة " والتى نظمه قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية وذلك بحضور الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور وجدى رفعت نخلة عميد والمقدم وليد حسانين مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة ولفيف من وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الأقسام إلى جانب حشد من طلاب الكلية .
ومن جانبها أكدت الدكتورة مها غانم إلى أهمية ربط ما تقدمه كليات الجامعة من خدمة تعليمية بالواقع العملي وتوفير فرص التدريب الملائمة للطلاب والتي تضمن حسن إعدادهم على النحو الملائم لتلبية الاحتياجات الفعلية للمجتمع ويحقق النهوض به ، كما أشادت الدكتورة مها غانم بتميز طالبات جامعة أسيوط ونشاطهن في عدد من المجالات واللاتي يقدمن النموذج الحسن والمثل الإيجابي للفتيات في صعيد مصر .
وعن تفاصيل المبادرة أوضح الدكتور وجدي رفعت أن المبادرة امتدت على مدار يومين كاملين وشملت عدد من الندوات حول التذوق الملبسى والموضة ، وأخرى عن جمالك في غذائك ، وأخرى عن صحتك في وزنك وكذلك ندوة عن اتيكيت الحديث والزيارات إلى جانب عدد من ورش العمل التي تضمنت التدريب على التطريز السوسرى وبعض مجالات العمل لنواة لمشروع صغير مثل الدمية وألعاب أطفال وصحة الملابس .
وأضافت الدكتور ياسمين الكحكى رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية إلى أن المبادرة شملت في ختام فاعلياتها عقد ديفليه للملابس الجاهزة والذي قام بتصميمه وتنفيذه وعرضه أكثر من 20 طالبة من الفرقة الرابعة بقسم اقتصاد منزلي وهو ما يُعد التجربة الأولى على مستوى كليات التربية النوعية في مختلف الجامعات المصرية والذي قام بإعداده وتنفيذه رئيسة القسم والدكتورة منة الله إسماعيل والذي يقوم بالتدريس به الدكتورة لبنى عبد العظيم وريهام رجب المدرسات المساعدات بالقسم .
وأشارت الدكتورة ياسمين الكحكى أن الديفليه تم عقده بعنوان دريس تان ليعبر عن كلمة فستان باللغتين العربية والإنجليزية والذي أظهر ما تتمتع به الطالبات من مواهب متميزة تمكنهم على تحمل مسئولية عمل خط إنتاج خاص بهن في المستقبل ، مضيفة أن الحفل الختامي شهد كذلك تفقد الحضور لمعرض المشغولات اليدوية وأعمال التطريز الذي نظمه القسم .