«اتحاد التعاونيات» يبدأ خطة تطوير شاملة لـ 7 آلاف جمعية زراعية

أخبار
طبوغرافي

حمادة: تدريب العاملين بالجمعيات الزراعية على استخدام «كارت الفلاح».. وتوفير «تابلت» بكل جمعية.. و«الزراعة»: انتهى عصر التلاعب فى الأسمدة الزراعية بعد تطبيق منظومة الكارت الذكى
بدأ اتحاد التعاونى الزراعى، خطة تطوير شاملة لـ 7 آلاف جمعية زراعية، بعد توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكومة بتطوير دور الجمعيات الزراعية، فيما يخص الارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية التى تقدمها للمزارعين وحل مشاكلهم، بما يحقق نهضة زراعية وطنية خلال وقت قريب، من خلال تطوير مؤسسى شامل للقطاعات والإدارات بوزارة الزراعة، والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، ودعم المشروعات الناجحة ذات الإنتاج والعائد المتميز.


وقال رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، ممدوح حمادة: إن الاتحاد ينفذ حاليًا خطة تطوير شاملة لـ7 آلاف جمعية زراعية منتشرة بالمحافظات طبقا للمنظومة التى أعلن عنها الرئيس، مؤكدا أنه سيكون للجمعيات الزراعية بالقرى المحلية دور فى الإنتاج الزراعى والحيوانى.
وأضاف حمادة، لـ«الشروق»، أنه يتم الآن حصر فعلى لعدد الثروة الحيوانية بجميع المحافظات لمساعدة وزارة الزراعة فى معرفة الرقم الدقيق لأعدادهم، مشيرا إلى أن الفلاح المصرى يثق فى عضو مجلس التعاونيات، ويطلعه على عدد ما يمتلك من الثروة الحيوانية بسهولة، وفى مقابل ذلك نقوم بإعطائه الأعلاف بسعر الجملة، وأن الفلاح بطبيعته لا يحب الإفصاح عن ممتلكاته خوفا من الضرائب والحسد.
وأشار حمادة، إلى أنه تم تعديل بعض مواد قانون التعاون الزراعى رقم 122 لسنة 1981، وتشمل بعض المواد الإدارية التى تعرقل الحركة التعاونية، بجانب أنه تم تعديل قانون 204 لسنة 2014، بقرار من رئيس الجمهورية لإزالة بعض القيود الإدارية وجعل بعض المواد تنص على أن سلطة الإشراف على الجمعيات الزراعية مهمة الاتحاد التعاونى وليس الجهات الإدارية.
ونوه إلى أنه يتم تدريب العاملين بالجمعيات الزراعية على الكارت الذكى منذ اتخاذ قرار تطبيقه، ويشمل التدريب أعضاء المجالس الإدارية والعاملين بالجمعيات من مدير الجمعية ومدير حسابات الجمعية ورئيس حسابات الجمعية، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة، خاصة بعد تشديد القيادة السياسية على أهمية التدريب وسرعة حل المشاكل التى تواجهة الإداريين والفلاحين.
وأكد حمادة أنه سيتم الانتهاء من خطة التطوير القائمة للجمعيات التعاونية خلال العام الجارى، موضحًا أنه تم تخصيص 5% من ميزانية التعاونيات، تقسم لـ 2.5% للجمعيات المركزية لتعمل على تدريب الجمعيات المحلية، وكذلك 2.5% أخرى كدعم عينى للجمعيات الزراعية من أجل تعين عمالة بالجمعية وأجهزة كمبيوتر، مؤكدا أنه تم البدء فى خطة التطوير من محافظة سوهاج.
من جهته، قال رئيس الإدارة المركزية لشئون المدريات الزراعية بوزارة الزراعة، محمد يوسف: إنه انتهى عصر التلاعب فى الأسمدة الزراعية بعد تطبيق منظومة الكارت الذكى؛ حيث تتم الميكنة من خلال تزويد كل جمعية زراعية بـ«تابلت» و«ماكينة نقاط» لبيع الأسمدة والأعلاف، موضحا أن عملية المتابعة للمنظومة ترجع إلى وزارة الزراعة والإدارة المركزية لشئون المدريات الزراعية.
وأضاف يوسف، لـ«الشروق»، أن هناك رقما ساخنا يظهر بالكارت الذى يتسلمه الفلاح للتواصل فى حالة أنه عانى من مشكلة، ولكن يفضل التواصل مباشرة مع الجمعية لسرعة الحل، مشيرا إلى أن هناك دورا من وزارة الزراعة لدعم الجمعيات من خلال وجود موظفين والأجهزة وتوجيه مستلزمات الإنتاج لها.