سبع نصائح للعنايه بالنظافه الشخصيه للمرآة

أسرة وطفل
طبوغرافي

معلومات طبية هامة ...

تطلب العناية الشخصية في السيدات متطلبات خاصة  للحفاظ على البشرة منتعشة والحماية من الإصابة بالبكتيريا والفطريات، وحينا يأتي الأمر للمنطقة الحميمية فيجب إتباع روتين يومي لتنظيفها وحمايتها من الالتهابات والعديد من الأمراض.

 

 

الاستحمام:

لا يقتصر الحفاظ على المنطقة الحساسة على تنظيفها فقط ولكن الإستحمام بصفة عامة يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميت والتي قد يؤدي تراكمها إلى انسداد مسام الجلد وشحوب البشرة كما أن الاستحمام يومياً يمنع انتقال عدوى البكتيريا من الجسم للمنطقة الحميمية. استخدمي جل استحمام أو صابون لطيف على البشرة للحفاظ عليها من الجفاف كما يفضل استخدام الماء الفاتر، حيث قد يؤدي استخدام الماء الساخن إلى جفاف البشرة وخشونتها.

العناية اليومية بالمنطقة الحساسة:

يجب استخدام غسول خاص بالمنطقة الحميمية لتنظيفها يومياً على أن يكون منظف متوازن لطيف حتى لا يسبب التهاب الجلد. ويجب عدم الإفراط في استخدام الصابون في هذه المنطقة لأنه يعمل على القضاء على الإفرازات الطبيعية والتي تحتوي على مضادات للبكتيريا والفطريات كما قد يتسبب في حدوث الالتهابات والجفاف. لذا يستخدم الصابون الطبي في غسل المنطقة الخارجية بينما يستخدم الغسول في نظافة الأجزاء الداخلية. ويجب تجفيف المنطقة الحميمة بمنشفة خاصة والحفاظ على جفافها. كما يجب ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتغييرها على الأقل مرة يومياً.

العناية الشخصية أثناء الدورة الشهرية:

يجب الحرص على تنظيف المنطقة الحميمية بصفة خاصة في هذا الوقت من الشهر لمنع الإصابة بالبكتيريا والفطريات وتجنب الرائحة الغير محببة, احرصي على تغيير الفوط الصحية الخاصة بكِ على مدار اليوم (لا تستخدم الفوطة لمدة أكثر من 8 ساعات)، وعلى عكس ما تظن الكثير من السيدات والفتيات فإنه يجب عدم استخدام الغسول ذو الروائح النفاذة تماماً ويكفي استخدام الماء في هذا التوقيت من الشهر ويمكن استخدام الغسول بعد انتهاء الدورة الشهرية.

ارتداء ملابس داخلية مريحة:

ينصح الأطباء بعدم ارتداء الملابس الداخلية الضيقة أو التي تحتوي على أقمشة صناعية والتي لا تمتص العرق والرطوبة في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تكون الروائح الغير محببة والإصابة بالبكتيريا والفطريات التي قد تسبب الحكة والالتهابات. لذا يفضل ارتداء الملابس القطنية المريحة والتي تمتص الرطوبة والعرق كما يجب تغيير الملابس الداخلية باستمرار وخاصة قبل النوم. ويمكنكِ استخدام الفوط القطنية الرقيقة اليومية والتي تساعد على امتصاص الإفرازات والرطوبة.

العناية بالمنطقة الحساسة بعد العلاقة الحميمية:

من أكثر الأشياء التي قد تتسبب في تكون الإفرازات والروائح الكريهة هو عدم الإهتمام بنظافة المنطقة الحساسة بعد العلاقة الحميمية، وينصح الأطباء باستخدام الماء الدافئ والغسول أو الصابون اللطيف بعد العلاقة الحميمة مباشرةً (في حالة التخطيط للحمل يجب الانتظار لمدة ساعتين قبل تنظيف المنطقة الحساسة) لتجنب الإصابة بالبكتيريا والفطريات لكِ ولشريكك.

تغيير اللوفة باستمرار:

من العادات الخاطئة جداًَ استخدام اللوفة أو المنشفة الخاصة بالجسم لتنظيف وتجفيف المنطقة الحساسة وذلك لأن اللوفة قد تعمل على نقل البكتيريا والفطريات من الجسم للمنطقة الحميمية أو العكس. لذا يفضل استخدام لوفة أو قطعة من القماش النظيف لتنظيف المنطقة الحساسة فقط، مع الحرص على تنظيفها بصفة مستمرة أو تغييرها وعدم استخدامها على أجزاء أخرى من الجسم.

إتباع نظام غذائي صحي متوازن:

أكثري من تناول الفواكه والخضروات الورقية والحبوب الكاملة، والزبادي والتي تعتبر مصدر جيد للبكتيريا المفيدة التي تحمي المنطقة الحميمية من العدوى. أضيفي الثوم إلى الأطعمة للحفاظ على صحة المنطقة الحساسة حيث يحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا والتي تعمل على الوقاية من الإصابة بفطر الخميرة الشائع، والتخلص من الروائح الكريهة. شرب الماء بوفرة (على الأقل 8 أكواب يومياً) يعمل على ترطيب الجلد وحماية المهبل من الجفاف.