إحذرو المخاطر من إلتقاط الصور عبر الجوال

تكنولوجيا
طبوغرافي

 

 

عندما تتلقى رسالة ابتزاز تظهر فيها صورة لك أو لأحد المقربين منك، ستشعر بغضب شديد، وسيكون الأوان قد فات لأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك وأسرتك من مخاطر اختراق الكاميرا العالية الدقة، وستدرك حينها مدى حساسية وخطورة تشغيل الكاميرا أو الميكروفون المدمجين في حاسوبك المحمول، والكاميرتين الأمامية والخلفية في هاتفك الذكي، بالرغم من فائدتهما الكبيرة لنا جميعا.

نت 4

الشريحة الأكبر المعرضة للخطر هم الفتيات، والظاهرة الأخطر التي تنتشر بينهم هي توثيق كل الأحداث التي تدور خلال اليوم من خلال التقاط الصور عبر الهواتف الحديثة، ومشاركتها مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي،.. فهذه تصور نفسها في فستان جديد وأخرى في تسريحة شعر وغيرها في حفلة خاصة، وحدث ولا حرج.

نت 1

للأسف هناك من الفتيات من تعمل على توثيق وتصوير فتيات وأفراح الغير بقصد أو بدون قصد وتخزن هذه الصور على هواتفها لتكون عرضة لكل من يعبث بهواتفهم من إخوتهم أو من هكرز يعمل على اختراق الأجهزة وسرقة هذه الصور والقيام بفضحها أو ابتزازها.

الكثير لا يدرك أن بمقدور الهكرز اختراق كاميرا الجوال واستخدامها لإلتقاط الصور للفتيات بدون علمها بمجرد اتصال الهواتف الحديثة بالانترنت، وللأسف نجد معظم من يستخدم الهواتف الحديثة يبقي على اتصال الانترنت متصل حتى بدون أن يستخدم الهاتف.

كاميرا الهاتف النقال والصور الملتقطة من خلالها تتسبب في كوارث و مصائب جد خطيرة لكثير من الفتيات يوميا التي يجب الحذر منها:

نت 3

1- عندما تريدين إصلاح أو بيع هاتفك النقال إعلمي أن صورك كلها سوف تصبح مكشوفة يراها عامل التصليح حتى لو قمت بإزالتها و حذفها من الجوال، فهناك برامج يمكنها استرجاع الصور والملفات بسهولة سواء من الهاتف أو من الذاكرة الخارجية.

2- يستغل المبتزين صورك حتى لو كانت محتشمة في دبلجتها على صور عارية ويعملوا على ابتزازك وتشويه سمعتك، فأنت في غنا عن ذلك.

2- لا تعطي صورك لصديقاتك ولو كانت صديقتك المقربة أو جارتك أو بنت خالتك أو بنت عمك...وحتى لأخواتك فالصور كالسر إن شاعت بين اثنين انتشرت بقصد أو بدون قصد.

3- لا تعطي صورك لأي رجل مهما كان قربه منك. 

4- كوني على يقين أن الهواتف الذكية الجديدة سهلة الاختراق فإحذري من تخزين صورك عليها.

5- المرأة المسلمة المؤمنة تاج جميل نوره كضوء الشمس لا يراه سوى الرجل المسلم المؤمن خصوصاً في هذا الزمن.