استكشاف واحدٍ من أكثر الأماكن خطورة في نظامنا الشمسي
هو بالتأكيد شيء طموح للغاية، ولكن القيام بذلك 37 مرة سيبدو بالتاكيد ضربًا من ضروب الجنون.
ولكن هذا ما تنتوي وكالة الفضاء ناسا في فعله هذا العام.
فالمسبار جونو وصل إلى مدار المشترى الجوي في يوليو/تموز العام الماضي، و سيبدأ في مطلع العام الحالي في الكشف عن ما يختبئ تحت هذه الغيوم الكثيفة التي ساهمت في تكوين عملاق الغاز هذا.
المسبار سيخترق أكثر من 5000 كيلومترًا في الغلاف الجوي للكوكب، وبحلول نهاية هذا العام سيكون قد أصبح لدينا معلومات هامة للغاية عن التركيب الكيميائي لغلاف الكوكب الضخم، ومزيد من المعلومات عن ماهية هيكله تمامًا.