أنواع الشخصيات

أنواع الشخصيات

شيماء حسان: مدربة التنمية البشرية

البرمجة اللغوية العصبية تقسم أنماط الناس الغالبة إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم كالتفاعل والاستجابة للمؤثرات الداخلية والخارجية وبالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس ونعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم والتأثير الإيجابي فيهم. وكذلك تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى (فكري وسلوكي وشعوري) وتصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى (صوري وسمعي وحسي) وتصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى (داخل الزمن وخلال الزمن).

وأيضًا تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط (من يهتم بالناس، والنشاطات، والأماكن، والأشياء، والمعلومات، والوقت، والمال). وتصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى (من يعيش في موقع الذات، وموقع المقابل، وموقع المراقب). تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى (اللوام، المسترضي، الواقعي، العقلاني، المشتت). تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى (من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد، وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية، ومن يبحث عن العائد الداخلي ومن يبحث عن العائد الخارجي، ومن يميل إلى الإجمال ومن يميل إلى التفصيل، وصاحب دافع الإمكان وصاحب دافع الضرورة، ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة، ومن يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل). ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه، من أبرزها: السمات الجسدية والسلوكية، واللغة الكلامية.
كما أننا نستطيع استحضار الحالات الإيجابية وإرسائها في البرمجة اللغوية العصبية وخاصة فيما يتعلق بمهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات ونوظف ذلك إيجابيًا من خلال ما يسمى بالإرساء، وتستخدم البرمجة اللغوية العصبية في علاج الحالات والمشكلات مثل الصراع النفسي، والشعور بالضعف، والخوف الوهمي والرهبة الاجتماعية، وتهيب الأمور، وضعف الحماس، العادات السلوكية السلبية، الذكريات السلبية الحادة، ضعف التحصيل الدراسي، مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية، المعتقدات المعوقة.