كيف تواجه ضغوط الحياة؟

تنمية بشرية
طبوغرافي

عميد د/ أمين يوسف

محاضر تنمية بشرية

عميد-أمين-يوسف-

من منا لا يعانى من ضغوط الحياة؟ ومن منا لا يحصد نتائجها؟ أمراض كثر بداية من آلام بالرأس وصولًا لذبحة صدرية – عافاكم الله – ولكن من منا حاول بجد وكد معالجة نفسه بنفسه من ضغوط الحياة؟ فيعدل من سلوكه لينعم ويحيى هادئًا مطمئنًّا.

 تعال معى أعزك الله لنبحر سويًّا فى معانى هذه الكلمات لعلها تكون طوق نجاة وفلاح لنا أجمعين :

- أرح بالك وارض بما قُسم لك، ودع النقد والمقارنة واللوم. 

-دع القلق، والتوتر جانبًا، وابنِ ثقتك بنفسك وزد من مهاراتك وتكيفك مع قسوة الحياة والصبر والتدريب المستمر.  

-لا تغال فى جلد نفسك، فلكل شيء حدود، ولا تعش فى ماض ذهب وفات،  واعلم أن الزمان يداوى الجروح تمامًا. 

-كن وسطيًّا فخَير الأمور الوسط، ورتب أولوياتك، وكن مرنًا تعش حياة السعداء. 

-كوِّن صداقات مخلصة، حميمة تكن عونًا لصدّ أزمات الدهر.

-نشّط عقلك وبدنك بهواية تسعدك وتفرّحك. 

-سيطر على انفعالاتك،  المفتاح بيدك أنت وحدك. 

-حاول أن تسترخى من آن لآخر واعمل بالمقولة "نم واستيقظ مبكرًا، تجد صحتك فى أحسن حال

-ابتسم للحياة، وقرّ عينًا، واضحك للدنيا تضحك لك.  

-جدّد عهدك مع الله وزد من إيمانك، وأسّس أسرة يسودها المودة،  والرحمة تفرح دنيا ودينًا. 

-صِل رحمك، واعطف على ضعيفهم تتفتّح لك أبواب الأرزاق.  

-ابتعد عن التدخين والمدخنين، والشكايين، والمحبطين الهدامين، وحفّز نفسك وادفعها للعمل والأمل.   

-لاتقع فريسةً للأوهام والآلام واعلم أن انتصارك على نفسك وهواها أعظم انتصار، واحفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، واذا سألت فاسأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله.

-لتكن لك حدود وسقف فى مجالاتك، فرحك وحزنك، تعبك وراحتك، حبك وبعدك، وعش بالأمل بالحب والسعادة وراحة البال، تعلّم من بن الخطاب حينما قال "عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء " 

-لا تنس أن تجدد التسامح واعط عذرًا لأخيك يحبك الناس. 

-اهتم بصحتك الجسدية، والنفسية. 

امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة " صدقت يا حبيب الله ، أعينى زوجك على طاعة الله. وتذكرى وقفة السيدة خديجة رضى الله عنها مع المصطفى فى دعوته، كم كنتِ عظيمة يا بنت خويلد ونعمتِ بجنة الخلود.