يرى خبراء صحة أن 70% من الأمراض التي تصيب الناس لها صلة بالضغوط التي تسبب أمراضا ويلجأ الجميع لتناول الأدوية والمسكنات لعلاج تلك الأمراض والأعراض ولكنهم يتجاهلون علاج أصل الضغط ومنبع المشكلة وبذلك هم يقومون بعلاج وقتي وليس علاجا دائما.
وتصنف الآثار المترتبة على الضغوط في خمس مجموعات: سلوكية: مثل الميل للحوادث والإدمان على الخمور واستخدام المخدرات والمسكنات، والانفجار العاطف، والإفراط في الأكل، والتدخين، والسلوك العدواني.
وموضوعية: ومنها القلق، والعدوانية، واللامبالاة، والملل، والاكتئاب، والإرهاق، وعدم تقديرات الذات، ومعرفية: عدم المقدرة على اتخاذ القرارات السليمة، وضعف التركيز، وانتباه قصير المدى، وحساسية زائدة تجاه النقد،
وحواجز مهنية،وفسيولوجية: تزايد نسبة الجلوكوز في الدم، وزيادة في ضربات القلب، وزيادة ضغط الدم، وجفاف الفم، والعرق،
وتغير حرارة الجسم ارتفاعاً وانخفاضاً، تنظيمية: مثل الغياب، والدوران لوظيفي، وانخفاض الإنتاجية، والعزلة عن الزملاء، وعدم الرضا الوظيفي، وانخفاض التزام الموظف وولائه.فمدمن العمل لا يفكر في أي شيء غير العمل؛ فالعائلة والأصدقاء مصيرهم النسيان نتيجة الانشغال في العمل،.والمطلوب من الإنسان أن يقسم ساعات اليوم بعدل بين العمل الذي يتكسب منه وبين الأمور التقليدية وواجباته الأسرية ومتطلباته الحياتية
عالج الضغط بالتنمية البشرية
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة