حاسة السمع هي الأكثر ذكرًا في القرآن الكريم (139 مرة)

تنمية بشرية
طبوغرافي

د.محمد العجرودي

حاسة السمع في القرآن الكريم (1)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

حاسة السمع هي الأكثر ذكرًا في القرآن الكريم من بين الحواس الخمس- 139 مرة - والسَّمع هو الإحساس الذي به إدراك الأصوات، فهو قوة الأذن، وقد يُؤدي السمع إلى الفهم الصحيح ومن ثم التصرف الصحيح وهو ما يرضي الله ، وربَّما لا يوصل إليه؛ فيلقي بصاحبه إلى الضياع إذ يُغضب الله عز وجل ، فال تبارك وتعالى: "وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ" (الأحقاف: 26).

وكل موضع أُثبت فيه السمع للمؤمنين في القرآن، أو نفيه عن الكافرين، أو حُثَّ على تحرّيه، فالقصد به إلى تصور المعنى والتفكُّر فيه حتى يصل بصاحبه إلى الفهم الذي يُرضِي الله.ولهذا فإن حاسة السمع لها أهمية كبيرة؛ لأنَّها تتلقى المعلومات بجزئياتِها المتغيرة ..

والسمع في القرآن الكريم أنواع وله مدلولات .. وهو ما نتعرف عليه بإذن الله لاحقاً..