د. أحمد عبده عوض.. ينعى فقيد الأمة د. مسموع أبوطالب

كتب/ جريدة الفتح اليوم

قضى حياته في خدمة كتاب الله .. وقدم العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية، ولقى ربه بعد خطبة الجمعة الثانى والعشرين من يناير- الثانى عشر من  شهر ربيع الآخر.. فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور/ مسموع أبو طالب، أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر الشَّريف، والذي تُوفِّي عن عمر يناهز الـ76 عامًا.

قال عنه الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض- الداعية والمفكر الإسلامي: كان رحمه الله مزلزلًا يتكلم بقلبه وأعصابه وهو يدافع عن قضايا ومستجدات دينه وأمته، وهو من العلماء المخلصين الذين يحتسبون أعمالهم عند الله، فكان يأتى لقناة الفتح يعلم الناس ولا يأخذ أجرًا.. ممتثلاً  قوله تعالى {إن أجرى إلا على الله}.. ثم أكد أن الدكتور مسموع واحد من الذين قال عنهم النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه: "إن الله لا ينتزع العلم انتزاعًا، وإنما ينتزعه بموت العماء" وهو واحد من هؤلاء العلماء، ثم دعا له بأن يرفع الله درجاته بهذا العلم، ويجعل ثواب من علمه وفقهه في ميزان حسناته. ووجه فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض بإعادة حلقات برنامج الفقيد عليه رحمة الله ، الذى كان يقدمه على قناة الفتح "حياتنا في القرآن"، وهذا واجب قناة الفتح تجاه العلماء.

وقد نعاه الأزهر الشريف " سيظل يذكر الفقيد بما قدم للأمة الإسلامية ولطلاب العلم والباحثين في مجالات الدراسات القرآنية، وإثرائه للمكتبة الإسلامية بمؤلفاته القيِّمة، وجهوده في الدفاع عن الثقافة الإسلامية وتراث أمته، ودوره الدعوي المتميز داخل مصر وخارجها لتخريج جيل من الدعاة قادر على حمل رسالة الأزهر وَفق المنهج الوسطي القويم".

وقال الكاتب الصحفى والإعلامي/ ملهم العيسوي: "تألق في خطبة الجمعة ، ثم مات العالم الجليل الأستاذ الدكتور مسموع أبو طالب أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر.. فظل يجاهد بكلمته طوال حياته حتى الدقائق الأخيرة من حياته وهو يعلم الناس علوم الدين"

وقال المخرج/ هاني البنا: "بعد خطبة جمعه رائعة بمسجد حدائق الأهرام ولمدة ساعة وعشر دقيقة كاملة ختم الأستاذ الدكتور مسموع أبو طالب حياته وهو يدعو للحق".

وشيعت الجنازة بعد صلاة الظهر اليوم السبت 23 يناير من مسجد أبو العز بكفر سليمان البحرى – مسقط رأس الفقيد، تغمده الله بواسع فضله ورحمته. والعزاء بعد صلاة العشاء بدار مناسبات كفر سليمان البحرى مركز كفر سعد محافظة دمياط.