في إثيوبيا .. الدَّعوة إلى الله في المساجد والمدارس على أشدها

تنمية بشرية
طبوغرافي

أكد إبراهيم محمد حسين رئيس مجلس أمناء جمعية العون والتنمية للإقليم
الصومالي في إثيوبيا أن حال المسلمين بالإقليم المعروف باسم الأوجادين علي خير مايرام وأنه منذ وقَّعنا اتِّفاقيَّة السلام مع أثيوبيا، تمَّت إزالة الكثير من العراقيل التي تقف في وجه التَّديُّن والالتزام، فالمؤتمرات الدَّعويَّة تعقد، وتمَّ تأسيس أكثر من خمس جمعيَّات خيريَّة دعويَّة، وانتشر الحجاب بين المسلمات بشكل ملفت، والدَّعوة إلى الله في المساجد والمدارس على خير ما يرام، ولله الحمد والمنَّة.

وقال: لا يشكِّل المسلمون أغلبيَّة في أثيوبيا بحسب الإحصاءات الرَّسميَّة، لكن الإحصائيَّة الحقيقيَّة- في نظر المسلمين- أنَّهم هم الأغلبيَّة في أثيوبيا، حتَّى بدون إضافة الصُّومال الغربيِّ إليهمن وأضاف : نوجّه رسالة لإخوتنا في مصر لتحسين العلاقات أكثر مع أثيوبيا، وأن يكونوا عونًا لنا لنشر اللُّغة العربيَّة والثَّقافة العربيَّة والإسلاميَّة، وكان هناك معرض اسمه المعرض المصريُّ الدَّائم في أديس أبابا، وما زال قائمًا حتَّى الآن، فالوجود المصريُّ في أثيوبيا ليس بالجديد.