لا يمكن الدخول فى مجالات الإنتاج بمختلف أنواعها أو التوزيع والاستثمار، وخاصة ما يهدف إلى تعبئة الطاقات المادية والمعنوية للمجتمع بطريقة علمية وإنسانية، ومن أجل استخدامها الاستخدام الأمثل لإشباع الحاجات المادية والمعنوية إلا بالقيام بالتخطيط الجيد والمسبق، والمحكم بجميع جوانبه المطلوبة..
والمفهوم هنا لمعنى التخطيط هو القيام بعمليات وإجراءات منطقية لمواجهة موضوع مستقبلى لتحقيق أهداف وأولويات حسب الإمكانات المتاحة للقيام بأى من تلك المجالات التى نرغب القيام بها. وعليه فلا يمكن أن نقوم بمشروع يتم تحديد أهدافه إلا بالتخطيط والمرور بعدة نقاط مهمة لنحسب النجاح.
وهى جمع المعلومات والبيانات ومحاولة الإجابة بحسم ووضوح عن التساؤل التالي: هل يجب علينا أن نبدأ مشروعًا تجاريًا؟ وما الفوائد التى ستعود علينا ؟ وهذا كله يتضح فى خطوات التخطيط المسبق كما أنه لا بد من بلورة فكرة المشروع بمعنى إيجاد فكرة للسلعة..
والتفكير فى كيفية ذلك ووضع استراتيجية للإنتاج تأخذ فى الحسبان هيكل المشروع بأبعاده الإدارية والفنية والطاقات اللازمة لسلامة واستقرار هذا المشروع، وهذا ما يسمى بالتخطيط الاستراتيجى بشكل مبسط أى التخطيط لكل كبير وصغير طبقًا لما شرح من قبل ليكن أمام الإدارة العليا الشكل المستقبلى للمشروع، ويكون للإدارة التنفيذية خطوات البناء والتنفيذ طبقا لما خطط له على أنه لا يجوز الانحراف عن تلك الخطط بأكثر من 15 % فقط تجاوزا. ولا يمكن اعتماد دخول أى استثمار أو مشروعات دون الاعتماد المسبق على التخطيط .
التخطيط السليم خطوتك للنجاح
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة