يتسابق الناس فى هذه الدنيا لتنمية أنفسهم وصقل مهاراتهم ليثبتوا أقدامهم فى هذا العالم المليء بالصخب، وليتمكنوا من حياة أفضل. وقد كان البعض يلجأ إلى الحيلة والفهلوة، ومما يقولون فى هذا الشأن: “يفهمها وهيّ طايرة”، و”ياكلها والعة”، و”الحدئ يفهم” و”أكل العيش يحب الخفية”... وغير ذلك كثير.
ولكن الآن الامر اختلف، وأصبح الأكفأ هو الذى يقع الاختيار عليه، وليس الفهلوى، ولذا فإن المتخصصين فى
مجال تنمية الإنسان يقع على كاهلهم عبء كبير، فهم المنوط بهم الارتقاء بالمبدعين وذوى المهارات
والخبرات؛ لذا نشأت النقابة العامة لمدربى التنمية البشرية- بيت المدربين العرب؛ ليكون عملهم أكثر دقة
وتنسيقًا وتكاملاً بدلاً من الجهود الفردية التى تضيع سدى، وتهدف إلى خلق جيل جديد من المدربين
المصريين يساعد فى تطوير أداء المواطن المصرى فى مختلف المجالات؛ من أجل بناء مصر الحديثة. وفى هذه
الصفحة- التنمية البشرية والمشروعات يسعد جريدة الفتح اليوم أن تستضيف كوادر هذه النقابة الناشئة
ليقدموا خبراتهم وعلومهم إلى الناس كافة مجانًا ودون مقابل؛ ابتغاء الارتقاء بأبناء الوطن الحبيب.
ثمرات التنمية
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة