قناة الفتح الفضائية..

الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامى

فى خضم الزحام الفضائى تقف قناة الفتح للقرآن الكريم عبر ترددها 10757 رأسى لتملأ السمع والبصر فى كل أنحاء العالم، تقدم العلم النافع عبر برامجها القرآنية ومعسكراتها النبوية لتعم الفائدة مشارق اﻷرض ومغاربها،
وتحرص القناة- التى تبث إرسالها من مدينة الإنتاج الإعلامى ب6 أكتوبر- على أن تملأ حياة مشاهديها بكتاب الله سبحانه وتعالى معظم أوقات اليوم، وبختمات الليل والنهار حيث تنفرد عن غيرها من الفضائيات الدينية بتلاوات حية على الهواء مباشرة،فضلاً عن آداء الصلوات فى جماعة بالبث المباشر، مما يميزها دائمًا بجذب المشاهد ليتعايش مع القرآن الذى يتلى آناء الليل وأطراف النهار.

وعبر شاشتها تطل مجموعة كبيرة من اﻷصوات البارعة والحافظة لكتاب الله، اختارهم اﻷستاذ الدكتور أحمد عبده عوض رئيس القناة بعناية فائقة، وهم حصاد عدد من المسابقات القرآنية الكبرى التى أجراها فضيلته على شاشة قناة الفتح للقرآن الكريم، وتتسم برامج القناة بالتنوع بين تقديم وجبات علمية ثقافية دينية تروى ظمأ المشاهد وتشبع حاجته العلمية إلى جانب ظهور العنصر النسائى لمناقشة قضايا الأسرة ومشاكل البيوت.
ويتبنى القائمون على القناة الفكر الوسطى انطلاقاً من ايمانهم بضرورة ضبط الخطاب الدينى ونشر صحيح الدين وسماحة الإسلام وهو مايظهر جلياً فى استضافتها لأهل العلم من الأزهر وكبار علماء مجمع البحوث على رأسهم أ. د. أحمد عمر هاشم وغيره.

ويرتكز إعلام مؤسسة الفتح على الثوابت الآتية:
1.التركيز على مواجهة مشاكل الحياة بالأخلاق الرشيدة دون إفراط أو تفريط.
2.إبراز كيفية صلاح البيوت وبناء أسرة سعيدة، وتنمية هذه الأسرة إيمانيا واقتصاديا وأخلاقيا واجتماعيا.
3.تقديم أفكار جديدة حول إدارة الوقت، وسعادة الأسرة، وشباب بلا مشاكل، وإصلاح النفس، وبيوت بلا ديون، وأدب الحوار، وتنظيم الحياة من جديد وبنوك لأفكار ، وسابقون للنجاح ، وقصص الفتح ، وقصص الجدات والأجداد .
4.تبنى الوسطية فى القضايا الدينية، مع البعد عن الإفراط والتفريط، والتواصى بالحق والصبر والثبات عليهما .
5.تحرى الدقة فى المعالجة، والتـزام الحياد والابتعاد عن المواقف المسبقة وتعزيز الثقة وإشاعة روح الأمل والتفاؤل لدى الجمهور.
6.عدم التعصب لفكر أو منهج مذهبى أو سياسى وتجنب كل ما يثير الفتنة الطائفية أو المذهبية، وتجنب التعرض بالقدح والإثارة والدعاية، أو الاستفزاز والتحريض.
7.تقوية روابط الوحدة والانتماء بين أفراد الشعوب العربية، ودعم التبادل المعرفى والتمازج الثقافى بينهم ، وترسيخ القيم والأخلاق
8.مواجهة مشكلة الفقر فى بلادنا والنهوض بالفئات الكادحة واستحداث أساليب جديدة لتنمية المجتمع والبشر والتغلب على آفات العجز والكسل.