الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
بداية ينبغي أن نفرق بين الطب القرآني والطب النبوي، والدارج عند الناس الطب النبوي، وابن القيم جمع بين الأمرين في كتابه "زاد المعاد" وقد كتب في الطبّ القرآني وتكلم في الجوانب الإعجازية التي تثبت الإيمان عند غير المسلمين، ونبدأ بأمثلة على الطب القرآني:
1- طلع النخيل: ويدخل في إطار العلاجات ذات الأبعاد المتعددة كعدم التركيز والضعف الجنسي وتأخر الإنجاب وتكيس المبايض وضعف المناعة و الأنيميا قال تعالى: {وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ}
2- الجوانب العطرية: قال تعالى: {فروح وريحان} الريحان أعظم مهدّىء للاكتئاب وزيت الريحان دهان لآلام المفاصل وآلام البطن ويقوي البصر ويشرح الصدر إلى الهدوء والراحة وإذهاب التوتر والقلق.3- الزنجبيل: قال تعالى: {كان مزاجها زنجبيلا} فهو يعالج الأمراض المستعصية وأمراض الحلق، وزيته مسكّن للآلام ومقوي للمناعة ويدفىء في أثناء البرد ويقوي الحيوانات المنوية عند الرجال ويقوي التبويض عند النساء
4- الزيتون: مصدر لعلاجات السرطان وخاصة في عصرنا الحالي وذكر أحدهم يعمل في فلسطين وكان الجو صقيعاً فشرب زيت الزيتون فأعطاه دفئاً، وزيت الزيتون صيدلية ربانية يدهن على المكان فيسكن الألم، وللذين يعانون من السحر فهو ترياق وشفاء.5- عسل النحل، قال تعالى: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ} يُفهم من الآية شراب مختلف ألوانه جميع منتجات النحل من الشمع وغذاء الملكات وحبوب اللقاح, قام الأطباء بجمع عشر أشياء للعلاج من العسل، وأفادوا أن العسل هو التركيبة الوحيدة القادرة على الشفاء من السرطان، مختلف ألوانه ليس اختلاف في المذاق، وإنما المنتجات التي تأتي من العسل كحبوب اللقاح وغذاء الملكات علاج للإنجاب، وحبوب اللقاح تعالج الأنيميا وآليات عمل الكبد ويقوي المناعة والذاكرة وكل هذه البحوث والدراسات أجريت في جامعات غربية.
6- أما الأرض فهي مباركة ومعالجة للأمراض قال تعالى: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} الأرض فيها علاج لمرضى السكر، ننصح لمريض السكري بالمشي نصف ساعة حافي القدمين أو ساعتين، وعلاج للربو وحساسية الصدر وأفضل وقت للمشى بعد صلاة الفجر، ومن الأمراض الوهم والكسل وحُبّ النوم وأمراض الصرع على اختلاف درجاته، والكهرباء الزائدة فى المخ فخير علاج هو التحام الإنسان بالأرض والمشي عليها دون حائل, وفي الوقت نفسه إن كثيراً من الناس يعانون من الهمّ والأرق.
وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم:
(كان النبي إذا أراد أن ينام يضع يده اليمنى على خده الأيمن وينام على شقه الأيمن ) هذا الحديث فيه إعجاز طبي وقد أجرى العلماء غير المسلمين أبحاثاً في ذلك مفادها أن الانفعالات والشحنات السلبية يمكُن امتصاصها في بضع ثوان، فالطب النبوي يسير وبسيط وممزوج بذكر الله لأن ذكر الله يعطي لك حصانة وأمنا والنبي بُعث لكي يعالج مشاكل الناس.• الطب القرآني يمهد للطب النبوي والأئمة الكبار كالبخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجه والترمذي خصص كل منهم فى مصنفه باباً في الطب النبوي.
• الطب البديل هو الطب الصيني والطب الياباني والإفريقي المتوارث عن العادات والتقاليد وكانوا يعالجون بالضفادع وغيرها.
• الطب التكميلي هو طب الأعشاب ولذلك فالطب النبوي هو الأساس.
• كان الناس ولا يزالون يزايدون على النبي بين ما صح من السنة وما لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أحدهم كذبا على النبى صلى الله عليه وسلم لكى يروج لبضاعته: "الباذنجان لما أكل له" وهذا حديث موضوع وهو منكر لا يؤخذ به وأيضاً قيل عن الحلبة قولهم لو تعلم أمتي ما في الحلبة لشروها بثمنها ذهباً.• السواك من هدي سيدنا صلى الله عليه وسلم فالبحوث الأمريكية قالت أنه يعالج 70 مرضاً ويسيطر على أمراض لا تقدر عليها الأدوية، السواك معجزة، واستعماله سنة مؤكدة، ومنقوعه يقوي الذكاء ويشرح الصدر ولا يقل تأثيره عن التلبينة.
• الخصوصية في خصائص الإعجاز في الطب النبوي:
-هو غذاء ودواء نتغذى ونتداوى به، "من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه سم ولا سحر ولا حسد في يومه هذا" تعد وجبة غذائية كاملة، هذا الذي تفعله في ذاكرتك عمل تؤجر عليه فإذا كنت نائماً ونويت أن تتصبح به كُتب لك الأجر بالحفاظ على السنة النبوية.- ثبت علمياً إحاطة ربانية بفعل السبع تمرات التي قالها النبى صلى الله عليه وسلم كلما جاءك الشياطين لا يقدرون عليك ما دمت محافظاً على 7 تمرات واعلم أنها غذاء ودواء.
- التحصينات الإيمانية تقوية لمناعتك، اعلم أن وصول الأمراض إليك سيكون ضعيفا ولذا أول خطوة في الطب النبوي تؤهلك نفسياً وإيمانياً مرحلة اليقين.
- الأذكار ليست في الطب البديل والتكميلي والأعشاب (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن ) الحَزن جمعت بلاغة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلامات الحُزن مربوطة بحالة معينة، الحَزن بلاغة القرآن اقتبس منه سيدنا صلى الله عليه وسلم وهو ذهاب الهمّ من المعاناة النفسية عما فاتك من الأيام، وهذا ما ذكره الملك عندما يتنعم أهل الجنة في الجنة، {وَقَالُوا الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ }، الكلمات التي تدور عليها جامعات كليات الطب في العالم ( العجز والكسل ) المرض عجز وكسل، وفي مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه وسلم خرج عاصباً رأسه وذلك عندما اشتد عليه الألم.
• الحناء فيها أسرار وهي من نباتات الجنة لعلاج الصداع والدّوخة والكسل سواء كانت ورقية أم مطحونة، فيضعها المريض على رأسه تسحب الألم من جسمه، وأيضاً نزيف العينين وأمراض العين وزيت الحناء عندما يوضع على الجبهة يسحب المرض من العين.
• أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بنبات اليسر وأورده ابن القيم وكان موجوداً في الجزيرة العربية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة والمدينة والطائف والمفاجأة أنها تعرف بالمورينجا وتبين في البحوث الزراعية أنها تنتج إنتاجا وفيرا فزراعتها مربحة جدا، ما من مرض إلا تعالجه ولكن المبالغة في الشيىء أو الإسراف فيه غير موجود في أمة الإسلام لأننا أمة وسطا.
• ماء المطر فيه شفاء الذي كان يستقبله النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: (هذا حديث عهد برحمة ربي ) ويغسل به وجهه وجسمه الشريف.
• المنّ غذاء ودواء، وهو قطرات العسل المتراكمة على أوراق الأشجار يعالج أمراضاً أيضاً.
• الأرض تخرج الكمأة وهى المعروفة بـ"الكيوى" ومن كرم الملك الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين، والحديث في الصحاح، وهى تقوي المناعة والقدرة الجنسية عند الرجل والمرأة.• السنا والسنوت: يعالجان أمراضاً كثيرة وكله من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، هناك علاقة بين الطب النبوي والمناعة فجامعات بريطانية تعالج ضعف المناعة ( علاج المناعة لمحاصرة المرض )
• السنا ينبت في مكة وسيناء وهو نبات يقوي المناعة ويوقف الالتهاب ويقوي الذاكرة ويوقف المغص ويعرف بالسيلمكه.• السنوت: وهي بذور الشبت والبحوث التي أجريت من أقوى ما وجد على وجه الأرض مثل تقوية المناعة وتقوية الكبد وتقوية البنية العامة للمؤمن ( المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف) ( واحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولاتعجز )
• ماء البصل المقطر يعالج غشاوة البصر.• الثوم على ريق النوم يعطي مناعة للجسم وقوة وتحملاً وتنقية من السموم وزيت الزيتون يقي من أمراض القلب.
• الخل: ( نعم الإدام الخل ) كله من الصيدلية المنزلية وقشر الرمان يعالج أمراضاً عدة.
• ومن هديه صلى الله عليه وسلم: (إياكم والسمر بعد هدأة الرجل) في الأمن الصناعي والوقائي وقوله: ( أغلقوا الأبواب وأطفئوا المصابيح وأوكؤا السقاء وأكثروا من ذكر الله ) وكله من الأمن الوقائي.ــ في النهاية الشفائية في الطب النبوي الشريف مربوطة بالأذكار والتحصينات لبيتك ووطنك وممتلكاتك وكل ذلك يحتاج إلى اليقين.
التحصينات الإيمانية تقوي المناعة..والوصول لدرجة اليقين شرط التداوي
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة
