احذروا فضائيات الطعن في السنة وسبّ العلماء

محاضرات
طبوغرافي

الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامى

الفضيلة أخيرة 33

دعا صاحب الفضيلة السادة متابعى قناة الفتح للقرآن الكريم للتفاعل مع مواقعه على الشبكة العنكبوتية، وإبداء آرائهم فى ما يبثّ على المواقع من تحديثات يومية، والتفاعل الهادف وتقديم الاقتراحات التى من خلالها يتم تقييم جودة أداء طاقم المواقع الالكترونية، ومعرفة الإيجابيات والسلبيات، وبالتالى تقديم أفضل الأعمال إلى جمهور قناة الفتح للقرآن الكريم.

أفاد المهندس/ شادى أحمد أن القائمين على المواقع يعملون بجدية وإخلاص وإتقان تام، فهم أكاديميون متخصصون، ومعهم نخبة من خبراء اللغة العربية لتصحيح أى أخطاء لغوية.
ليس في الإسلام مرض خبيث

وعلى صعيد آخر تحدث فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض
مؤكداً أنه ليس فى الإسلام مرض خبيث
واضاف شارحاً:" كثير من الأطباء يصنف بعض الأمراض السرطانية بأنها أمراض خبيثة، وهذا أمر خاطئ ويتنافى مع مبادئ الإسلام، فإذا نظرنا فى الطب النبوى سنجد أعشابًا من شأنها تقوية مناعة جسم الإنسان ضد أى أمراض، فمرض السرطان مثلًا من أخطر الأمراض كما يعلم الجميع، لأنه ينتج عن انقسام خلايا الجسم إلى خلايا ضارة ينتج عنها خلايا متشعبة فى أجزاء من الجسم فتنمو هذه الخلايا فوق الخلايا السليمة فيحدث الورم ويبدو ظاهرا على جسم الإنسان المريض، ورغم كل هذا إلا أنه له علاج فى السنة النبوية، وله برنامج علاجى ببعض الأعشاب الطبيعية التى من شأنها القضاء على هذه الأورام تماما، ومن أهم علاجات الأمراض السرطانية عسل النحل، والذى جرب هذا وأثبته على الرغم من أنه حقيقة ثابتة فى دين الإسلام عالم طب أمريكى، حينما سمع قول الله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 69] وبعدها أوضح هذا العالم أن عسل النحل علاج للأورام السرطانية، وكل ذلك لأن الله تعالى كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ما خلق الله من داء إلا وخلق له دواء"

لكل زوجة تجد زوجها على معصية

يقول الله تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ} ونصيحتنا لكِ أختى الزوجة المسلمة أن تكونى صماء بكماء عن أفعال زوجك، لأن الشيطان قد يهيئ للمرأة أن زوجها يخونها فى كثير من الأحيان، وإن سلمت المرأة لكل هذا وراقبت زوجها فى كل كبيرة وصغيرة فلن تستطيع التخلص من الشكوك التى قد تهدم بيتها وتفرقها عن زوجها وتشتت أبناءها، ومنهج الإسلام فى تغيير المنكر أولا باليد، والمرأة ليس من سلطتها على زوجها أن تغير المنكر بيدها، فهذا له المختصون، وإن لم تستطع تغيير المنكر بلسانها فما عليها إلا أن تغيره بقلبها، لكى لا تحدث فتنة يندم علي عواقبها جميع الأطراف فيما بعد، ومن أفضل وسائل تغيير المنكر بالقلب الدعاء، فعلى المرأة التى ترى زوجها فى أمر مثل ذلك ولم تستطع نصحه ولم تستطع أن تغير من حاله هذا فعليها أن تقوم لله رب العالمين داعية متبتلة لزوجها بالهداية، وأن يرده الله إليها، وأن يبعده عن رفقاء السوء، فالله تعالى قادر على كل شيء، وهو وحده الذى يغير الحال من الأسوأ إلى خير حال.

%d9%85%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%af%d9%89-5

مناظرة حزب الملحدين

ووجه فضيلته أيضا رسالة شديدة اللهجة إلى كل الملحدين فى العالم يثبت لهم أن الإسلام ليس دين الإرهاب، وليس دين الفوضى، وبين أن الإسلام دين له مناهج وأسس قامت عليها أعظم حضارات العالم، وأوضح أن الفوضى عندهم هم وأن الإرهاب الفكرى فى عقائدهم الباطلة، فهم الذين صدروا الإرهاب إلى الدنيا جميعها، وأوضح أن النبى العظيم صلوات ربى وسلامه عليه أتى بمعجزات لا يستطيع أحد أن يأتى بمثلها منذ بداية الدنيا إلى قيام الساعة، وهذه المعجزات كانت سببا كبيرا فى إسلام كثير من الباحثين والفلاسفة الملحدين الذين أصبحوا بعد ذلك من كبار المسلمين.

لا تشاهدوا القنوات التي تهاجم الإسلام والعلماء

وفي وقت سابق أفتى فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض بعدم جواز متابعة القنوات الفضائية التى تهاجم الإسلام والسنة والعلماء، وشدد على حرمة هذا الأمر، وأوضح أن كل من يتابع هذه القنوات ويصدق بما يذاع فيها فهو من أعداء الدين، ولا ينبغى للمسلم أن يصدق بما يُلقى من شبهات على هذه الشاشات التى تسيئ للإسلام والقرآن والسلف الصالح رضى الله عنهم، وبعض هذه القنوات تقوم بعرض مسلسلات وأفلام تجسد فيها أشخاص الأنبياء عليهم السلام وكذلك الصحابة الكبار والصالحين رضى الله تعالى عنهم، وهذا من أخطر الأشياء على الأمة الإسلامية، كما أنه من أعظم وسائل الإساءة إلى الإسلام والسنة والقرآن الكريم، لأن الذين يقومون بأدوار الأنبياء والصحابة في هذه المسلسلات والأفلام ليسوا بأهل لأن يجسدوا هذه الشخصيات العظيمة التى وهبت العلم والإيمان للدنيا، فبعض هؤلاء الممثلين يشربون الخمور، وبعضهم لا يمتنع عن مجالسة النساء السافرات والسهر معهنّ، فضلا عن أن يكون عنده أدنى علم بأمور الدين، ولا بالتاريخ الإسلامى للشخصية التى يمثلها

تفاعل المتابعين للفتح على الإنترنت

ازداد تفاعل المتابعين لقناة الفتح للقرآن الكريم خلال الإسبوع الماضى بشكل كبير جدا، على مواقع قناة الفتح وموقع فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض، من خلال مشاهدتهم للمقاطعة النادرة والمؤثرة لفضيلة الدكتور، كما جاءت مجموعة من  المقاطع فى صادرة أعلى المشاهدات ومنها: من محاضرة "تغيير نمط الحياة فى علاج الوسواس القهرى"  (علاج الاكتئاب بجميع أنواعه، و أوقات الضعف والهزيمة، و استمتع بعملك لأنه عبادة) وبعض المقاطع الأخرى المتميزة مثل: دعوة الدكتور أحمد عبده عوض للتفاعل مع موقعه، و لسنا إرهابيين كما تقولون أيها الملاحدة، لا تشاهدوا القنوات التى تهاجم الإسلام والسنة.