كيف تحصن منزلك وأموالك من المس والسحر والحسد؟

روائع الفتح
طبوغرافي

لفضيلةالأستاذ الدكتور / أحمد عبده عوض- الداعية والمفكر الإسلامي

fadeelah2

كيف أستطيع تحصين المنازل والممتلكات من الحسد والشياطين ؟
1- قراءة ( فاتحة الكتاب) والآيات الخمس الأولى من سورة البقرة ( آية الكرسي) 100 مرة،، الآيات الأخيرتان من سورة ( البقرة)، فواتح (حم المؤمن وهى سورة غافر) وبداية ( الصافات ) وخواتيم( سورة الحشر) الإخلاص والمعوذتان ثلاثة مرات.
2- المحافظة على الوضوء 24 ساعة
3- البسملة وذكر الله عند دخول المكان وعند الخروج منه
4- تقول ثلاثًا ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)
5- إزالة صور الأحياء والمجسمات من المكان
6- الأذان لمدة أسبوع فى كل غرفة سبع مرات بعد أذان المغرب أو العشاء أو الفجر.
7- المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
8- عدم صب ماء حار أو مواد حارقة على أرضية دورات المياه.
استخدام الأعشاب: وتتم كالآتي:
1- رش المنزل بالمسك الأبيض مع الأذان والقرآن
2- كمية من الماء المقروء عليه الآيات المبينة، ويضاف إلية قدر من ماء الورد بالإضافة إلى سبع ملاعق كبيرة ملح خشن، وسبع ملاعق كبيرة خل ويرش البيت كله المداخل والزوايا
3- يبخر المنزل ببذر الحرمل مع السيد روس لمدة (21) يوم متتالية قبل آذان المغرب.
4- يبخر المكان بالسيدروس بعد طحنه بالمسك الخام وقراءة سورة البقرة كاملة مرة في الأسبوع بعد صلاة العشاء.
5- رش البيت بماء ورق السدر مرة في الأسبوع.
6- دهن الزوايا بدهن العود مع المسك الأبيض أو ما تيسر مرة فى الشهر.

ما حكم قراءة القرآن على الماء للشرب والاستحمام ؟
مسألة القراءة على الماء من المسائل المختلف فيها بين العلماء وننقل هنا كلام أهل العلم في هذه المسألة:
1- الإمام أحمد: قال محمد بن مفلح: (نقل عبد الله أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه ويصب على نفسه منه) (الآداب الشرعية – 2/441). وقال صالح بن الإمام أحمد الله تعالى: اعتللت مرة فقرا لى أبى فى ماء ونفث فيه ثم أمرني بشربه وأن أغسل رأسي.

2- شيخ / الإسلام أبن القيم قال: ولقد مر بى وقت بمكة سقمت فيه وفقدت الطبيب والدواء فكنت أتعالج بالفاتحة آخذ شربه من ماء زمزم اقرأوها عليها مرارًا ثم اشربه فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد على ذلك في كثير من الأوجاع بها غاية الانتفاع ) ( زاد المعاد ج 3 ص 188)
3- الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ : سئل سماحة الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ- رحمة الله: عن النفث فى الماء ثم يسقيه المريض استشفاء بريق ذلك النافث وما على لسانه حينئذ من ذكر الله تعالى أو شيء من الذكر كآية من القرآن أو نحو ذلك؟
فأجاب: لا بأس بذلك فهو جائز , بل قد صرح العلماء باستجابة. وبيان حكم هذه المسألة مداول عليه بالنصوص النبوية , وكلام محققي الأئمة.. قال البخاري في صحيحة: ( باب النفث في الماء ) ثم ساق حديث أبى قتادة أن النبي ( صلى الله عليه وسلم) قال: ( إذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه فينفث حين يستيقظ ثلاثًا ويتعوذ من شرها فإنها لا تضره ( وساق حديث عائشة: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان إذا آوى إلى فراشه نفث فى كفيه بقل هو الله أحد والمعوزتين جميعًا ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده.
وروى حديث أبى سعيد في الرقية بالفاتحة – ونص رواية مسلم: فجعل يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل , وذكر البخاري حديث عائشة أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يقول فى الرقية: بسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا). وقال النووى: فيه استحباب النفث فى الرقية , وقد أجمعوا على جوازه , واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
وقال البيضاوي: فيه شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلًا في النضج وتعديل المزاج, وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر – إلى أن قال – ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها وتكلم ابن القيم في ( الهدى) في حكمة النفث وأسراره بكلام طويل قال في آخره.
وبالجملة فنفس الراقي تقابل تلك النفوس الخبيثة وتزيد نفسه وتستعين بالرقية والنفث على إزالة ذلك الأثر , واستعانته بنفثه كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها وفى النفث سر آخر فإنه مما تستعين به الأرواح الطيبة والخبيثة ولهذا تفعله السحرة كما يفعله أهل الإيمان. وفى رواية منها عن أحمد: في الرجل يكتب القرآن فى إناء ثم يسقيه المريض. قال: لا بأس به: وقال صالح: وبما اعتللت فيأخذ أبى ماء فيقرأ عليه ويقول لي اشرب منه واغسل وجهك ويديك. وفيما ذكرناه كفاية إن شاء الله في زوال الإشكال الذي حصل لكم فيما يتعاطى فى بلدكم من النفث في الإناء الذي فيه ثم يسقيه المريض. وصلى الله عليه وسلم )
4- الشيخ/ عبد العزيز بن باز : وفى رسالة عن حكم السحر والكهانة وما يتعلق بهما يقول سماحة الشيخ/ الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمة الله – بعد أن ساق طريقة العلاج المتبعة فى علاج السحر وهى استخدام سبع ورقات الأخضر وقراءة بعض الآيات ( وبعد قراءة ما ذكر فى الماء يشرب منه ثلاث مرات ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء) ( أنظر مقالة للشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ) – جريدة المسلمون – العدد-9- ص16- بتاريخ 6/4/1985, وكذلك تفسير ابن كثير- الجزء الأول – تفسير الآية رقم (103) من سورة البقرة (1/ 141)

هل هناك أدعية خاصة لتفريج الكروب والهموم؟
1- من أدعية الحاجة: (( اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجببت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت )).. وإذ رأى أحدكم ما يكره فليقل: (( اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت حول ولا قوة إلا بالله ))
2- من أدعية الحفظ والتحصين والوقاية: (( بسم الله ذي الشأن، عظيم البرهان شديد السلطان، ما شاء الله كان أعوذ بالله من الشيطان ).( من دعابة عصمت الله في يومه وليلته من إبليس وجنوده)
3- من الأدعية النبوية لقضاء الحاجة والتفريج: من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم يثنى على الله عز وجل، ويصلى على النبي ( صلى الله عليه وسلم) ثم ليقل (( لا إلة إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد الله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والعصمة من كل ذنب، والغنيمة من كل كرب والسلامة من كل إثم لا تدع لى ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هى لك رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين.
ومن أدعية الفرج وكشف الضر: **دعاء سيدنا يوسف - عليه السلام - في الحب الذي عمله إياه سيدنا جبريل( عليه السلام):
(1) قال اللهم يا مؤنس كل غريب، ويا صاحب كل وحيد، ويا ملجأ كل خائف، ويا كاشف كل كربة ويا عالم كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا حاضر كل ملًا، يا حى يا قيوم أسألك أن تقذف رجاءك في قلبي، حتى لا يكون لى هم ولأشغل غيرك، وأن تجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، إنك على كل شئ قدير، فقالت الملائكة، إلهنا نسمع صوتًا ودعاء، الصوت صوت صبى، والدعاء دعاء نبي.
(2) نزل جبريل - عليه السلام - على يوسف وهو فى الحب فقال له، ألا أعلمك إذا أنت قلتهن عجل الله لك خروجك من هذا الجب ؟
فقال نعم. فقال له. قل يا صانع كل مصنوع، ويا جابر كل كسير، ويا شاهد كل نجوى، ويا حاضر كل ملًا، ويا مفرج كل كربه، ويا صاحب كل غريب، ويا مؤنس كل وحيد، آتني بالفرج والرجاء، وأقذف رجاءك في قلبي حتى لا أرجو أحداُ سواك.
(3) من أدعية الفرج عند سيدنا يوسف - عليه السلام - في السجن ( اللهم إني عبدك، ولك أصلى فأجعل الشفاء في جسدي واليقين في قلبي، والنور في بصري، والشكر في صدري، وذكرك بالليل والنهار في لساني، أبدًا ما أبقيتني، وارزقنى منك رزقًا غير ممنوع وفرجًا قربيًا..

alfat7-21yy-2_04