لماذا حرم الله شحوم البقر والغنم على اليهود

مفاجأة من العيار الثقيل غير متوقعة للجميع
تأملوا معي هذه الآية قوله تعالى : { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوْ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُون) }

حرّم الله -عز وجل- الشحم على اليهود كعقوبة لهم والسؤال المهم ؟؟؟؟

ماأهمية هذه الشحوم للإنسان وما الخير فيها حتى يصبح تحريمها على اليهود عقوبة على كفرهم؟

الإجابة المهمة في مؤتمر عالمي للقلب بمحافظة بالأحساء بالمملكة العربية السعودية فجّر البروفيسور الأمريكي : بول روش رئيس المعهد الامريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة من العيار الثقيل حين أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضى والحقيقة

أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار ( سمن البقر ) هو من يقوم بإخراج السموم من الجسم ومنح الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كلسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية .

المتهم الحقيقي في ذلك
هي الزيوت المهدرجة ( دوار الشمس والذرة وغيرها والسمن الصناعي من المارجرين وغيره من أنواع الزبدة )

وقال : إنها الدعايات المظللة والخطط القذرة الممنهجة اللا أخلاقية للشركات الغربية بدءًا بشركات صناعة الزيوت المهدرجة التي تباع على الأرفف لتتعطل أجسام البشرية وتصاب الوظائف الحيوية من قلب ودم وأوردة وشرايين

 

لتفتك بالكبار والأطفال ، ثم تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص الدم ثم شركات العقاقير بما يسمى "الأدوية الخافضة" ثم شركات الأغذية لصناعة الأطعمة قليلة الدسم ثم شركات الأجهزة الرياضية وانتهاءً

بشركات الدايت نوتريشن (مراكز التخسيس إجمالا)
والدافع المشترك لكل هذه الشركات الربح المادي والدول المستهدفة ٥٦ دولة إسلامية بشكل أكثر تركيزًا من باقي الدول .
وأضاف بأن العلماء القادرين على رفع أصواتهم لكشف هذا الخداع سيكونون عُرضه لخسارة الدعم لأبحاثهم ...

كم من الكنوز القرآنية غائبة عنا !