أضافت دراسة مصرية صادرة عن المركز القومى للبحوث فائدة جديدة للثوم، وهو تأثيره فى حماية الكلى من التسمم.
وتوصلت دراسات سابقة إلى فعالية الثوم فى تنظيم مستوى سكر الدم، واحتوائه على نسبة عالية من اليود، بما يجعله مفيداً بشكل كبير فى الوقاية من مرض فرط نشاط الغدة الدرقية، ودوره فى منع ترسب الكوليسترول الضار على جدران الأوعية الدموية، بما يفيد فى علاج ارتفاع ضغط الدم ومنع الجلطات الدموية، غير أن الدراسة المصرية الجديدة أثبتت احتوائه على مادة كيميائية تجعله مفيدا فى حماية الكلى من عنصر “الكادميوم” السام.
توصلت الدراسة التى أجرتها الباحثة مهرفان مصطفى بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بالشعبة الطبية بالمركز القومى للبحوث، إلى أن الثوم يعد مادة غذائية فعالة قادرة على التصدى لهذا النوع من التسمم.
وأوضح البيان أن زيت الثوم يحتوى على مادة “Diallyltetrasulfdean DTS ” التى أثبتت الباحثة من خلال التطبيق العملى على فئران التجارب، أن لها أهمية فى التصدى للأضرار التى يسببها عنصر الكادميوم على الكلى.
وأضاف البيان أن هذه المادة الكيميائية عملت على زيادة فاعلية الأنزيمات المضادة للأكسدة التى تتصدى للشوارد الحرة المدمرة لكفاءة الكلى فى مقاومة التسمم.
الثوم قادر على التصدي لتسمم الكلى
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة