يؤكد الدكتور سعيد عامر، أمين اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن الجهاد الآن أصبح بالفكر والعقل.. وطالب شباب الجامعة بأن يتخلقوا بأخلاق رسول الله سواء فى إتقان العمل أو اللطف مع العباد، مشيرًا إلى أن فقهاء المسلمين اتفقوا على حرمة التدخين شرعًا.
وعن حكم المسلم الذى يصلى ويدخن، قال: إن الصلاة مناجاة بين العبد وربه،
ولذا نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن أكل الثوم والبصل قبل الصلاة، حتى لا تتأذى منه الملائكة والمصلون،
رغم أن حكم أكل هذه الأشياء فى الأصل هو الحلال، فما بالك بمن يشرب الدخان ويدخل فى الصلاة وتتأذى منه الملائكة والمصلون،
فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الملائكة لتتأذى مما يتأذى منه بنو آدم)،
وروى الإمام أحمد وابن ماجة بسند حسن (لاضرر ولا ضرار) ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الإنسان بصيرًا على نفسه فلا يؤذيها، وألا يفعل ما يضر بالآخرين.
ويشير إلى أنه ينبغى على المؤمن ألاّ يشرب الدخان ويؤذى نفسه على الإطلاق، حتى لا تتغير رائحة فمك وتتأذى منك الملائكة لوجوب أن تكون رائحة فمك طيبة عند الصلاة،
يقول الله تعالى: (يَا بَنِى آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) سورة الأعراف، والأحسن أن نقابل الله عز وجل برائحة طيبة ومظهر حسن جميل.