قصتي مع الفتح

قصص وروايات
طبوغرافي

بدأت قصة عملي مع قناة الفتح منذ بثها على القمر الصناعي، لأنني من محبي فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض منذ كان يظهر على القناة السادسة الأرضية، ومن برامجه على إذاعة القرآن الكريم.


ولما علمت أن هناك قناة تخص فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض وهي قناة الفتح أصبحت القناة الأولى والأخيرة بالنسبة لي ولأسرتي، فهي فعلا تفتح القلوب للإسلام والخير.


تعرفت على فضيلة الدكتور من خلال أحد مديري القناة وذلك في بداية بث قناة الفتح الأم، ووجدت فيه الأب والأخ الحاني على كل العاملين معه، ولا يقصر معهم في أي شيء، ولا أعرف كيف أصبحت من العاملين والمنتسبين لهذه القناة العظيمة التي تعلي قيمة القرآن الكريم وتُسمعه للناس آناء الليل وأطراف النهار، ولكنه تيسير من الله تعالى لي، ولكل من منّ الله عليهم.


ومن أفضل ما عرفته عن قناة الفتح أن جميع مشروعاتها خالصة لوجه الله، لا تهدف إلى الربح أو الشهرة، وإنما تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتعليم القرآن الكريم للناس وتوصيل معنى الإسلام الوسطيّ لكافة المسلمين في العالم.


وأمنيتي لقناة الفتح أن يعم بثها العالم كله، وتصبح منبرا ومنارا ينير للمسلمين كل طرق الخير، فهي تفتح القلوب والأبواب.


ورسالتي إلى فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض أن يهتم بنفسه وصحته، فكثير من الناس والمحبين يترقبون فضيلته ليل نهار، لكي يتعلموا من علمه، فإن لبدنك عليك حق، وإننا نحبك في الله ونخاف عليك، زادك الله علما ونورا ومحبة من الله ومن خلق الله، وجعلك الله دائما عونا للفقراء، وإني أعلنها صراحة ((إني أحبك في الله)).