كتب/ أحمد رشدي – أحمد الجعبري
نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة مبادرة بعنوان "مستقبل ماسبيرو.. رصد الواقع وآليات التطوير"، وتأتى هذه المبادرة دعمًا لإعلام الدولة وسعياَ لتطويره حتى يستعيد التلفزيون المصري مكانته في الخريطة الإعلامية .
أكدت الدكتوره جيهان يسري عميد كلية الإعلام و المشرف العام علي المبادرة، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من دور كلية الإعلام في خدمة المجتمع وحرصا منها علي منظومة الإعلام المصري وخاصة إعلام الدولة "ماسبيرو"، الذي يعد صوت مصر الدافئ وقوته الناعمة والإعلام الرائد في المنطقة العربية بكاملها والأكثر التزاما بالمهنية والأخلاقيات رغم كل ما يعانيه من مشاكل.
وأوضح المنسق العام للمبادرة الأستاذ الدكتور محمد المرسى، الأستاذ بكلية الإعلام أن هذه المبادرة جاءت دعما لماسبيرو ورصدا لمشكلاته من خلال قياداته وتقديم حلول واقعية حتى يعود التلفزيون المصرى لسابق عهده "قبلة الإعلام المهني في مصر والوطن العربي" .
ودارت المبادرة حول ثلاث موائد:
الأولى :آفاق هيكلة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وأدار المائدة الأستاذ الدكتور/ جيهان يسرى، وكان في مقدمة المتحدثين المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون "الأسبق " والأستاذ مجدى لاشين رئيس قطاع التلفزيون والأستاذ شكري أبو عميرة رئيس التلفزيون ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون " السابق " والأستاذة نادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة والأستاذ الدكتور إيهاب أبو عيش عميد كلية التجارة جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور حسين أمين، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، والأستاذ الدكتور /عبدالحميد أبو ناعم، الأستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور عادل زايد، الأستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة .
المائدة الثانية : " راديو وتليفزيون الدولة : آفاق التطوير وآليات المنافسة "
وأدار المائدة الأستاذ الدكتور محمد المرسى المنسق العام للمبادرة والأستاذ بكلية الإعلام حيث شارك كلا من الأستاذ شكري أبو عميرة رئيس التلفزيون ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون " السابق " والأستاذ حسين زين، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، والأستاذة نائلة فاروق، رئيس قطاع القنوات الإقليمية، والأستاذ جميل أبو جميل، رئيس الفضائية المصرية، والأستاذ ماهر عبد العزيز، رئيس شبكة راديو النيل، والدكتورة لمياء محمود، رئيس شبكة صوت العرب، والدكتور حسن مدنى، رئيس شبكة البرنامج العام، والأستاذة منى المنياوى، رئيس شبكة الشباب والرياضة، والدكتورة منال العارف، المذيعة بالبرنامج العام، والأستاذ خالد سعد، المذيع بالقناة الأولى، والأستاذ محمد فؤاد، المذيع بالبرنامج العام.
المائدة الثالثة :"قطاع الأخبار في ماسبيرو ..الواقع والمستقبل "، أدار المائدة الأستاذ الدكتور هبة الله بهجت السمرى، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون وكان في مقدمة المشاركين الأستاذ إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار " الأسبق" والأستاذ خالد مهنا، رئيس قطاع الأخبار، الأستاذ عمر الشناوى، رئيس قناة النيل للأخبار، الأستاذ طارق عجمى، رئيس إدارة الأحداث الجارية والأخبار المرئية، الأستاذة سهير جرجس، رئيس الإدارة المركزية لأخبار الإذاعة، الأستاذة وجدان مباشر، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، الأستاذة مآثر المرصفى، رئيس راديو مصر، الأستاذ إبراهيم أمين أباظة، كبير مراسلي الإذاعة المصرية، الأستاذ عيد حواش، كبير مراسلي التلفزيون المصري
وتناولت المبادرة العديد من القضايا المهمة لرصد واقع ومستقبل ماسبيرو، والتي يمكن تلخيص أبرز نقاطها في:
1-عدم دعم الدولة لماسبيرو وارتفاع المديونية إلى 43 مليار جنيه.
2-وجود كوارث هندسية كبيرة والاعتماد فقط على تقنيات الأنالوج بدلا من HD، ULTRA HD
3-النظر في إعادة هيكلة ماسبيرو والتضخم الشديد في عدد العمالة 36 ألف موظف 80% منهم إداريين.
4-إعادة الإنتاج التليفزيوني وصناعة السينما والإفادة من التراث الضخم والسمعة الطيبة لقطاعات الإنتاج قديما.
5-النظر في الترددات المسلوبة من ماسبيرو وعدم التفريط بها.
6-مراجعة اللوائح الإدارية والمالية المقيدة للحركة داخل ماسبيرو .
7-النظر في إدارات التفتيش المالي وعودة سياسات الثواب والعقاب.
8-عملية الإصلاح والتغيير تكون للمنظومة كلها وليست بتغيير القيادات فقط.
9-الاستفادة من الأصول التابعة لماسبيرو والتي تتخطى قيمتها المليارات وضرورة إعادة تدويرها ماليا واقتصاديا.
10-إعطاء الفرصة لتواجد قنوات محلية إقليمية لها شخصيتها المستقلة وتعبر عن شخصية أهلها.
11-ضرورة وجود تنسيق جيد داخل قطاعات ماسبيرو وإنهاء حالة " الجزر المنعزلة"
12-القنوات التعليمية عبء كبير ولا توجد جدوى اقتصادية لها.
13-عدم وجود إعلام مصري حقيقي يخاطب المواطن بشفافية.
14-انسحاب العديد من القنوات مثل MBC ، OSN من النايل سات والاتجاه إلى قمر سهيل سات وغيره، وما يمثله من خطر شديد.
15-تطوير مدينة الإنتاج الإعلامي لاقتصار دورها على أنها بنايات للتأجير فقط .
16-إعادة النظر في التشريعات الإعلامية مثل قانون حرية تداول المعلومات وقضايا النشر والقوانين المقيدة للحريات.
17-ضعف خريجي كليات الإعلام الخاصة وكليات التربية النوعية وعدم ملاءمتهم للعمل بمجال الإعلام.
18-إعادة النظر في الشاشة وضرورة اعتبار أن المشاهد هو السيد، وتطوير الخريطة البرامجية ودراسة المنافسين.
19-تسويق التليفزيون بالطرق الحديثة والنظر في الجودة الهندسية والديكورات.
20-ضخ دماء جديدة داخل ماسبيرو بتعيين الموهوبين وأوائل خريجي كليات الإعلام.
محاور مبادرة " مستقبل ماسبيرو.. رصد الواقع وآليات التطوير"
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة