شهد الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمود العشماوي محافظ القليوبية، والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وضع حجر الأساس للمزرعة السمكية ببحيرة عرب العليقات بمركز الخانكة، فضلا عن القاء الاصباعيات والزريعة بها.
وأشار أبوستيت الى انه تم اعداد خطة بالتنسيق مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لاستغلال بركة عرب العليقات بمحافظة القليوبية كمربى سمكي وذلك عن طريق تنميتها بعدد 500 ألف إصبعية من أسماك العائلة البورية والبلطي النيلي والبلطي الأحمر، فضلاً عن استغلالها لراغبي الصيد من الهواة.
وأوضح ان الرؤية التي أعدتها الوزارة في هذا الشأن تتضمن أيضاً: إنشاء عدد 40 قفص سمكي بقطر 8 متر للقفص الواحد، بحيث يتم استزراع القفص الواحد بعدد 8000 إصبعية بلطي للوصول بالإنتاجية الى 2 طن للقفص الواحد بإجمالي 80 طن للدورة الواحدة.
ومن جهتها قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، انه تم خلال الفترة الماضية إعداد دراسات وافية حول بركة عرب العليقات، والتي تبلغ مساحتها الاجمالية حوالي 84.26 فدان، لاستغلالها في الاستزراع السمكي، لافتة الى ان مصدر المياه الوحيد للبركة حالياً هو المياه الجوفية، وبالتالي لا توجد أية مصادر لتلوث مياه البركة.
وأوضحت نائب وزير الزراعة انه تم أخذ 9 عينات من مياه البركة من نقاط مختلفة موزعة على كامل المسطح المائي للبركة، حيث أثبتت النتائج صلاحية البركة لتربية الأسماك طبقاً لنتائج المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات ومعهد بحوث الصحة الحيوانية.
وكشفت محرز عن أن هناك فريق عمل من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية قام بعمل رفع مساحي وتحديد لأعماق البركة بالكامل، لاستكمال رؤية الوزارة نحو تحقيق الاستغلال الأمثل للبحيرة.
واختتم وزير الزراعة ونائبته ومحافظ القليوبية جولتهم بالقليوبية بتفقد مزرعة الجبل الأصفر، بمركز الخانكة، والتي من المقرر ان يتم فيها انشاء مزرعة للإنتاج الحيواني والمقرر تنفيذها بالتعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة ومؤسسة مصر الخير، باعتبارها واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني التي تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال ولاقي نجاحاً كبيراً في عدد من المحافظات.
وقال محافظ القليوبية انه من المقرر ان يتم انشاء المزرعة على مساحة 100 فدان، علي ثلاثة مراحل، كل مرحلة تسع حوالي 20 الف رأس في العام، بما يساهم في تشغيل وتدريب 1000 شخص علي الأقل في العام الواحد.